دراسة: 7 أسباب وراء تراجع مركز مصر في «تنافسية السياحة»

كشفت دراسة تحت عنوان تنافسية السياحة المصرية في الإطار الإقليمي، أعدها د. محمد أحمد أبوشوق، بكلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم، عن 7 أسباب لتراجع مركز مصر في «تنافسية السياحة» .
وتتبع الدراسة المنهج الكمي لاختبار فروض الدراسة وتحقيق أهدافها، واعتمدت عملية جمع البيانات على استمارة استبيان توزع على عينة عشوائية من السائحين الوافدين لمصر بأسلوب العينة العشوائية البسيطة، وذلك لتقيم تنافسية المقصد السياحي المصري، من وجهة نظر السائحين الوافدين لمصر خلال شهري فبراير ومارس 2015.
وقالت الدراسة إن موارد المقصد السياحي، والموارد الطبيعية والثقافية والبشرية، تعد أهم عناصر قوة المقصد السياحي المصري، إلا أن هناك عددا من جوانب الضعف التي تؤثر في تنافسية مصر كمقصد سياحي دولي وإقليمي.
يذكر أن ترتيب مصر عالميا في «التنافسية» تراجع من المركز 75 عام 2011 إلى المركز 85 عام 2013 من إجمالي 140 دولة.
وأضافت أن تلك العوامل تتمثل في سرعة وكفاءة الإنترنت، تفعيل وتطوير ضوابط حماية البيئة المستدامة، اعتبار مفهوم التنمية المستدامة وحماية البيئة في خطط تنمية السياحة، إجراءات تنظيم المرور والأمن والأمان، عدم كفاية وكفاءة بنية النقل البري والجوي في مصر، ضعف إجراءات الصحة والسلامة، عدم كفاية كفاءة بنية تكنولوجيا المعلومات في قطاع السياحة والسفر.
ووجهت الدراسة مجموعة من التوصيات إلى وزارة السياحة وهيئاتها، أبرزها تكثيف الجهود الترويجية لتحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي المصري، التأكيد على جودة الخدمات المقدمة في قطاع السياحة والسفر ومتابعة مقدمي الخدمات السياحية للتأكد من عدم مخالفة قواعد وضوابط العمل المنظمة لقطاع السياحة والسفر.
ووجهت الدراسة 3 توصيات لوزارة الداخلية ،أولا التأكيد على أمن وأمان المقصد السياحي المصري وحماية السائحين، تسهيل دخول السائحين المقصد السياحي المصري، تطوير إجراءات تنظيم المرور كونها عنصرا سلبيا يؤثر على تنافسية المقصد السياحي المصري.
وطالبت الدراسة من وزارة الخارجية تسهيل منح تأشيرة الدخول للسائحين للمقصد السياحي المصري، كما أكدت الدراسة أهمية تطوير وتحسين إجراءات الصحة والسلامة والخدمات الطبية في أنحاء المقصد السياحي المصري.