«البترول»: خطة لتحويل السويس والإسكندرية لمراكز تكرير عالمية

قال طارق الملا، وزير البترول، إن الوزارة تنفذ استراتيجية متكاملة لمستقبل صناعة البترول والغاز، تعتمد على عدة محاور تشمل تكثيف أعمال البحث والاستكشاف من خلال تشجيع وجذب المزيد من الاستثمارات، بتطوير نماذج الاتفاقيات البترولية، والإسراع فى سداد مستحقات الشركاء الأجانب، التى أثمرت عن تحقيق كشف «ظُهر» الذى يعد أكبر كشف فى البحر المتوسط.
وأضاف: «الاستراتيجية تتضمن تطوير ورفع كفاءة معامل التكرير لمواكبة الزيادة المطردة فى الطلب المحلى على المنتجات البترولية وتحويل منطقتى السويس والإسكندرية لتصبحا مراكز تكرير عالمية، والعمل على تطوير البنية الأساسية لاستقبال ونقل وتداول المنتجات البترولية، وتعظيم القيمة المضافة من خلال تطوير صناعة البتروكيماويات، وتبنى خطط لإصلاح منظومة الدعم وتنويع مزيج الطاقة وترشيد وتحسين كفاءتها، والعمل على تحويل مصر إلى مركز محورى لتجارة وتداول الطاقة».
جاء ذلك، خلال الاحتفال بتسليم الشهادات لأوائل خريجى دبلوم وماجستير هندسة وتكنولوجيا الغاز الطبيعى بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، والذى ترعاه الوزارة فى تخصصات هندسة البترول والهندسة الكيميائية والميكانيكية.
وعلى هامش الاحتفال عُقدت ندوة تحت عنوان «تذبذب أسعار البترول وأثره على منظومة الطاقة- دور البحث العلمى»، وقال وزير البترول إن الطاقة تمثل أحد أهم السبل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل باعتبارها المحرك لخطط التنمية الاقتصادية.
وأضاف: «أسواق الطاقة تشهد العديد من التقلبات فى الأسعار العالمية، الأمر الذى يتطلب تضافر جهود الأطراف، منتجين ومستهلكين، لضمان أسعار عادلة تشجع على تدفق الاستثمارات واستمرار عمليات البحث والاستكشاف والتنمية، وهناك تحديات تواجه صناعة البترول، تتمثل فى الفجوة بين العرض والطلب على الطاقة».
وقال المهندس محمد المصرى، رئيس هيئة البترول، إن توقيع بروتوكول تعاون مع كلية الهندسة يأتى من منطلق اهتمام قطاع البترول بالبحث العلمى.