وزير الإسكان يكلّف بسرعة طرح تنفيذ ال200 ألف وحدة بعد اجتماع الرئيس

عقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مع مسؤولى مشروع الإسكان الاجتماعى، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لبحث ترتيبات طرح تنفيذ ال200 ألف وحدة سكنية، المكلف من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذها خلال اجتماعه مع الوزير، الثلاثاء، تحت اسم «تحيا مصر» لشريحة محدودى الدخل والشباب.
وكلف وزير الإسكان، مسؤولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بسرعة طرح تنفيذ ال75 ألف وحدة الجاهزة، المستقر عليها في عدد من المدن الجديدة، بخلاف ال25 ألف وحدة المفترض تنفيذها بالمحافظات، كما وجه مسؤولى التخطيط والمشروعات بالهيئة بسرعة تخطيط الأراضى اللازمة لطرح 100 ألف وحدة سكنية أخرى بالمدن الجديدة.
وقال الوزير إنه بالفعل انتهى من 101 ألف وحدة بمشروع الإسكان الاجتماعى، بإجمالى استثمارات تقدر بحوالى 13 مليار جنيه، والوزارة تنفذ حاليا حوالى 155 ألف وحدة أخرى، بإجمالى استثمارات تزيد على 20 مليارا، وتقدر قيمة الوحدات ال200 ألف، التي كلف الرئيس بتنفيذها بما يزيد على 26 مليار جنيه، ما يعنى أن الدولة ستضخ نحو 59 مليار جنيه، لتنفيذ 456 ألف وحدة سكنية لشريحة محدودى الدخل والشباب، وهذا لم يحدث من قبل في تاريخ مصر، ما يؤكد توجه الدولة الحالى لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأكد «مدبولى»، أن المشروع يعد الأضخم على مستوى العالم، وكان موضع إشادة من مسؤولى البنك الدولى، وأسهمت الجدية في التنفيذ في سرعة تخصيص قرض نصف مليار دولار من البنك الدولى للمشروع، مشيرا إلى أن هناك عدة أهداف ستحقق من خلال المشروع، بخلاف توفير وحدات سكنية، في مجتمع سكنى حضارى متكامل لشريحة محدودى الدخل والشباب، على رأسها تحقيق التنمية في ربوع مصر، وزيادة رقعة العمران، ما تسعى الدولة لتحقيقه حاليا، وتوفير عدد كبير من فرص العمل، حيث يسهم المشروع في توفير ما يزيد على 1.3 مليون فرصة عمل، فطبقا للدراسات التي أعدتها الوزارة، كل وحدة سكنية توفر فرصة عمل مباشرة، ومن 2 إلى 3 فرص عمل غير مباشرة، كما ترتبط صناعة التشييد والبناء ب100 صناعة أخرى، ما سيسهم في زيادة تشغيل المصانع المختلفة، وإحداث انتعاشة اقتصادية، وزيادة معدلات النمو، كما أن المشروع يعد حائط صد حقيقى في مواجهة العشوائيات، وتوفير المجتمعات السكنية الحضارية المخططة، ما يسهم في منع ظهور عشوائيات جديدة.