تعرف على أبرز صفقات سوق الانتقالات الشتوية لأندية البرميرليج

اُغلقت يوم الإثنين في تمام ال11 مساءً بتوقيت إنجلترا «الواحدة من صباح يوم الثلاثاء بتوقيت القاهرة» سوق الانتقالات الشتوية لسنة 2016.
وعلى عكس جميع بطولات الدوري الكبرى في القارة الأوروبية، قامت الأندية الإنجليزية بإنفاق أموال طائلة، وأجرت تعاقدت قوية بعكس ما هو متعارف عليه في سوق الانتقالات الشتوية عموماً، الذي قلما ما يشهد إجراء أي صفقة كبيرة إلا في مناسبات قليلة.
نشطت فرق النصف الأسفل من جدول الترتيب في البرميرليج، وكانت هي صاحبة الصفقات الكبرى في فترة الانتقالات الشتوية، وبرزت أسماء سندرلاند ونيوكاسل ونوريتش سيتي وبورنموث، بالإضافة إلى فرق في وضعية أفضل مثل متصدر الترتيب ليستر سيتي وواتفورد وإيفرتون.
غابت الفرق الكبرى عن ساحة الصفقات وتدعيم الصفوف، واكتفى أرسنال فقط بضم المصري محمد النني، من صفوف نادي بازل السويسري بمقابل 5 ملايين جنيه استرليني تقريباً، بينما قام تشيلسي حامل اللقب بضم المهاجم البرازيلي الشهير ألكسندر باتو على سبيل الإعارة، وكذلك اكتفى ليفربول بضم المدافع الإنجليزي ستيف كاولكر، على سبيل الإعارة أيضاً، أما فرق مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام، فلم تقم بضم أي صفقات تذكر في فترة الانتقالات الشتوية.
الأندية الإنجليزية أنفقت في فترة الانتقالات الشتوية قرابة ال173 مليون جنيه استرليني، على الصفقات التي بلغ عددها 49 صفقة، 38 صفقة انتقال كامل و11 صفقة بشكل الإعارة.
أغلى الصفقات كانت من نصيب نادي ستوك سيتي، الذي قام وفي اللحظات الأخيرة قبل إغلاق سوق الانتقالات الشتوية، بضم اللاعب جيانيلي إيمبولا من صفوف نادي بورتو البرتغالي مقابل 18.3 مليون جنيه استرليني، لتصبح الصفقة الأغلى في تاريخ النادي.
إيفرتون هو الآخر قام بصفقة كبيرة في الأنفاس الأخيرة من السوق الشتوية، بضمه للمهاجم عمر نياسي من نادي لوكومتيف موسكو الروسي، مقابل 13.5 مليون جنيه استرليني، ليصبح ثالث أغلى لاعب في تاريخ النادي العريق.
نيوكاسل كان نشطاً بشكل كبير ودعم صفوفه ب4 أسماء، كانت الصفقة الأغلى من نصيب الجناح الإنجليزي أندروس تاونسيند، الذي كلف خزينة النادي مبلغ 12 مليون جنيه استرليني، قام بدفعهم لنادي توتنهام هوتسبيرز.
الجنسية الأفريقية كانت حاضرة في فترة الانتقالات الشتوية 2016، حيث وفد إلى البرميرليج 10 لاعبين أفارقه على رأسهم المصري محمد النني، بينما كانت الجنسيات البريطانية والأوروبية هي الطاغية على تلك الفترة، بانضمام 19 لاعب بريطاني و14 لاعب من القارة الأوروبية، ولم تشهد الفترة ضم أي لاعب من الجنسية الآسيوية.
تركيز الأندية في تلك الفترة كان على الدعائم والركائز في وسط الملعب والخط الهجومي، فمن بين 49 صفقة تمت في تلك الفترة، ضمت الأندية 21 لاعب وسط و15 مهاجم.
بكل الأحوال كانت تلك الفترة استثنائية بالمقارنة مع السنوات الماضية، وبالتحديد آخر 4 سنوات بداية من شتاء 2012، حيث لم تتعد أي فترة انتقالات شتوية حتى الشتاء الماضي 2015، حاجز ال150 مليون جنيه استرليني.