ديبالا يقود قطار يوفنتوس لمواصلة انتصاراته على حساب روما بمشاركة «صلاح»

واصل يوفنتوس مسلسل انتصاراته في الكالتشيو بعدما حقق فوزا صعبا على حساب ضيفه روما بهدف نظيف، مساء الأحد، في قمة مباريات الجولة الحادية والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وأحرز هدف المباراة الوحيد في المباراة التي أقيمت على ملعب «يوفنتوس أرينا» الأرجنتيني باولو ديبالا في الدقيقة 76.
وواصل البيانكونيري بهذه النتيجة دهس منافسيه محققا 11 فوزا على التوالي منذ الجولة الحادية عشر التي حسم فيها دربي تورينو بهدفين لهدف، ليواصل تضييق الخناق على المتصدر نابولي، 47 نقطة، بعدما رفع رصيده للنقطة 45 في المركز الثاني.
في المقابل، فشل روما في تذوق طعم الفوز للمباراة الرابعة على التوالي، والثانية تحت قيادة مدربه الجديد لوتشيانو سباليتي بعد تعادله في الجولة الماضية على ملعبه (1-1) أمام هيلاس فيرونا، ليتجمد رصيده عند 35 نقطة ويظل في المركز الخامس.
ولم يحقق فريق العاصمة سوى انتصار وحيد في آخر خمس مباريات، حيث تعادل في ثلاث مباريات قبل خسارة مباراة اليوم.
جاءت أولى ملامح الخطورة في المباراة في الدقيقة التاسعة عبر الأرجنتيني باولو ديبالا الذي سدد ركلة حرة من أمام منطقة جزاء روما مباشرة مرت من فوق الحائط ولكن أمسكها فويتشيك تشيزني بثبات.
وعاد ديبالا من جديد وسدد كرة قوية من أمام منطقة جزاء الضيوف ولكنها اصطدمت بالدفاع وغيرت اتجاهها لركنية (ق11).
وكانت أول ردة فعل لفريق روما في الدقيقة 36 بعد عرضية لوكاس ديني من اليسار ليرتقي إليها البوسني إدين دجيكو ولكنه لم يتمكن منها لتتهيأ أمام فلورينزي الذي سدد الكرة بعيدا عن مرمى جيانلويجي بوفون.
وواصل ديبالا، أخطر لاعبي يوفنتوس، تهديد مرمى روما بعدما سدد كرة قوية خارج منطقة الجزاء امسكها الحارس البولندي بثبات ليطلق بعدها مباشرة حكم اللقاء صافرة نهاية ال45 دقيقة الأولى.
مرت الربع ساعة الأولى من شوط المباراة الثاني ولم تكن هناك أي خطورة حتى كاد البلجيكي ردجان ناينجولان أن يتقدم لذئاب العاصمة بعد تسديدة قوية على حدود منطقة الجزاء مباشرة ولكنها اصطدمت بدفاع البيانكونيري وخرجت لركنية.
رد عليه البديل الكولومبي خوان كوادرادو بتسديدة يمينية قوية أمسكها تشيزني، الذي تألق في الذود عن مرماه وأبعد تسديدة باتريس إيفرا المنفرد من ناحية اليسار.
وجاءت النقطة المضيئة في المباراة بهدف التقدم ليوفنتوس في الدقيقة 76 بعد تمريرة سحرية من الفرنسي بول بوجبا لديبالا الذي سدد بيسراه على يسار تيشزني.
ومن ركلة حرة من أمام منطقة جزاء يوفنتوس قبل النهاية بدقيقة، كاد ميراليم بيانيتش أن يعادل النتيجة بعد أن نفذ الكرة بمهارة ولكنها غيرت اتجاهها عن مرمى بوفون بقليل بعد أن ارتطمت بحائد الصد.
مرت الدقائق المتبقية دون أي أحداث تذكر ليعلن الحكم عن نهاية المباراة.