الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا جديدا    بعد انخفاضه.. سعر الذهب اليوم الخميس 12-6-2025 وعيار 21 الآن بالصاغة    عودة أول فوج من حجاج البر عبر ميناء نويبع بإجمالي 295 حاجا و8 باصات    السيسي يصدر قرارا جمهوريا جديدا.. تعرف عليه    أخبار مصر: زلزال قوي قرب مصر، هذا ما فعله ساويرس مع نجل شهيد شاحنة البترول، مدرب الأهلي يدعم غزة، أمريكا تستعد لضرب إيران    وسط تهديد أمريكي للدول، الأمم المتحدة تصوت اليوم على قرار وقف فوري لإطلاق النار في غزة    سيراميكا كليوباترا والبنك الأهلي يتنافسان على لقب كأس عاصمة مصر    رايندرز يعلق على انضمامه لمانشستر سيتي برسالة حماسية    حالة المرور اليوم، سيولة بمعظم المحاور وكثافات متفرقة بمداخل القاهرة الكبرى    كييف تعلن مقتل 3 أشخاص وإصابة 64 آخرين في هجمات روسية جديدة على جميع أنحاء أوكرانيا    سعر الدولار أمام الجنيه الخميس 12-6-2025 في البنوك    أوراكل تتوقع نموا أقوى لإيراداتها في العام المالي المقبل    لخفض التوترات.. كوريا الجنوبية توقف بث الدعاية ضد جارتها الشمالية    رابط نتيجة سنوات النقل في الجيزة رسميًا الآن.. المرحلتين الابتدائية والإعدادية    صدفة خير من ألف ميعاد، أبطال مسرحية "مكسرة الدنيا" يلتقون محمد صلاح في المطار (صور)    ب"حظاظة غزة" الشهيرة، ريبيرو مدرب الأهلي يدعم القضية الفلسطينية (صور)    كمال الدين رضا يكتب: بطولة المليار دولار    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 12 يونيو 2025    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 12 يوينو 2025    بعد تبرعه بنصف مليون جنيه، نجيب ساويرس يواسي نجل شهيد الشهامة خالد عبد العال (فيديو)    مصرع فني تكييف أثناء عمله في قنا    موعد صرف مرتبات شهر يونيو 2025 وقيمة الزيادة في المرتبات الجديدة لأقل درجة وظيفية    مراد مكرم ساخرًا من الأوضاع والنقاشات في الرياضة: بقى شغل عيال    أمين الفتوى يوجه رسالة لمن يفوته صلاة الفجر    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم..مدحت نافع: 3 أسباب تؤكد إيجابية قرار تخصيص أرض البحر الأحمر لخفض الدين العام .. الشيخ أحمد الصباغ تعليقًا على متصلة: «أنا عاوز أصوت على الهواء»    الكنيست الإسرائيلي يصوت على حل نفسه.. ونتنياهو يضغط على الحريديم    تقرير يكشف حقيقة مفاوضات النصر السعودي مع إيمري    أثار البلبلة بمنشور غامض، أول قرار من الزمالك ضد أحمد حمدي    السيطرة على حريق شب داخل عقار سكني بمصر القديمة    شرطة لوس أنجلوس تعتقل نحو 400 شخص منذ السبت على خلفية احتجاجات الهجرة    النجمة المكسيكية لين ماي دمرت حياتها بسبب أختيار خاطئ    ننشر أسماء أوائل الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية بالفيوم    منطقة المنوفية الأزهرية تعلن أسماء أوائل الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024/2025    مسلم يعلن تعرض زوجته لوعكة صحية ونقلها إلى المستشفى    "عندها 15 سنة".. قرار جديد من النيابة بشأن عروس متلازمة داون بالشرقية    الآن حان دوركم لتدافعوا عن أمريكا حتى أقاصي الأرض، ترامب يقرع طبول الحرب بفيديو للجيش الأمريكي    منطقة المنوفية الأزهرية تعلن أسماء أوائل الشهادة الابتدائية للعام الدراسي 2024/2025    أنغام تدعو بالشفاء لنجل تامر حسني: «ربنا يطمن قلبك وقلب أمه»    العرب في عصر المعرفة.. مصر (3)    فيرمينو يتلقى عرضا من الدوري القطري    «الفشة» ليس لها أي أضرار أو تأثيرات سلبية على صحة الدماغ أو القلب    نقيب المحامين يدعو مجلس النقابة العامة و النقباء الفرعيين لاجتماع السبت    خلافات أسرية.. وفاة شخص وإصابة شقيقه في مشاجرة مع صهره بالفيوم    محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لجمصة: رفع مستوى الخدمات استعدادًا للصيف    خاص| الدبيكي: لجنة قطاع العلوم الصحية تبدأ أولى خطواتها لإصلاح تطوير التعليم الصحي في مصر    international fashion awards" يُكرم منة فضالي بلقب "ملهمة الموضة fashion muse"    ملف يلا كورة.. طبيب الأهلي يُطمئن ريبييرو.. عودة ميسي إلى ميامي.. وظهور غير معتاد لأحمد شوبير    «الري»: الإجراءات الأحادية لإقامة السدود تُهدد الاستقرار    آكسيوس: نتنياهو يطلب وساطة أمريكا للتوصل إلى اتفاق مع سوريا    آداب الرجوع من الحج.. دار الإفتاء توضح    حكم توزيع لحوم الأضحية بعد انتهاء أيام عيد الأضحى    تراجع مبيعات تيسلا للشهر الخامس على التوالي    "هيكون نار".. تركي آل الشيخ يشوق متابعيه لفيلم الفيل الأزرق 3    بعد تعافيه من عملية القلب، صبري عبد المنعم يوجه رسالة لجمهوره    الطب البيطري: نجاح عملية ولادة قيصرية لقطة بالغربية -صور    استشاري يحذر من قلة النوم وتأثيره على الصحة العامة    المخرج محمد حمدي ل«البوابة نيوز»: نجوم السوشيال ليسوا بدلاء للممثلين.. والموهبة هي الفيصل    هل لديك نظر حاد؟.. اعثر على حبات جوز الهند الثلاثة في 12 ثانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«تصريحات السيسي في عيد الشرطة.. وخطة الحكومة» تتصدران عناوين صحف الأحد
نشر في المصري اليوم يوم 24 - 01 - 2016

ركزت الصحف الصادرة، اليوم الأحد، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الاحتفال بعيد الشرطة، السبت، وتكريمه العديد من أسر شهداء الشرطة ومنح نوط الواجب ل 10 ضباط من القطاعات المختلفة، وخطة الحكومة للبقاء والتي ستعرضها على مجلس النواب.
وأبرزت «المصري اليوم»، خطاب الرئيس السيسي، وعتابه لمجلس النواب بشأن رفض قانون الخدمة المدنية والنصيحة التي وجهها للشعب التونسي، تحت عنوان «الرئيس يعاتب النواب.. وينصح تونس».
كما ذكرت الصحيفة، خطة الحكومة للبقاء، تحت عنوان «الحكومة تخطب ود البرلمان خوفا من شبح الإقالة».
ففي صحيفة «الأهرام» وتحت عناوين
- لن نسمح بأن يضيع دم الشهداء.. وتحية شكر وتقدير للشرطة على تأمين الانتخابات البرلمانية
- دور جال الشرطة لا يقتصر على حفظ الأمن بل متواصل في تقديم الخدمات المدنية للمواطنين
- الأمن ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتنمية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية
- ما قدمه الشهداء ثمن حياة 90 مليون مصري كى يعشيوا في أمن وسلام
======================================
قالت الصحيفة إن الرئيس عبدالفتاح السيسي شهد أمس الاحتفال بعيد الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة، كرم خلاله العديد من أسر الشهداء ومنح نوط الواجب ل10 ضباط من القطاعات المختلفة، وذلك في حضور رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزير الداخلية وعدد كبير من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وألقى الرئيس كلمة خلال الحفل استهلها بالتأكيد على صعوبة هذا اليوم بعد تكريم أسر عدد كبير من الشهداء، حيث قال:«الجميع يرى الآن الثمن الذي يدفعه أولاد مصر»، مطالبا جميع الحضور بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء.
وطلب الرئيس من جميع أسر الشهداء الحاضرين للاحتفال الوقوف إلى جواره أثناء إلقاء كلمته، مشيرا إلى أنه رغب في أن يرى جميع المصريين أسر الشهداء ليعرفوا من يدفع الثمن والدم، مضيفا أنهم قالوا له أثناء تكريمهم «ولادنا مش خسارة في مصر»، قائلا:«عرفتوا ليه أنا بقدر سيدات مصر».
وخلال الكلمة، وجه الرئيس حديثه للمصريين:«كان فيه تفويض طلبته منكم في 24 يوليو وكان وقتها يتصور الكثير منا أن الأمر بسيط وخلال العامين الماضيين رأيتم حجم المعاناة والشهداء، وأقول للمصريين إن ما دفع من أجل السلام والاستقرار كان كبيرا خلوا بالكم من بلدكم من أجل هؤلاء الشهداء والدم الذي دفع، فهؤلاء الشهداء سقطوا كى نعيش».
وأضاف أن ما قدمه الشهداء ثمن حياة 90 مليون مصري كى يعيشوا في أمن وسلام، موجها حديثه لأسر الشهداء الواقفين بجواره:«ورب العباد مش هنسيبكم ونقول للناس مضيعوش دم دول ونحن لن نسمح بأن يضيع دم الشهداء هدرا، أمن الشعوب واستقرار الدول مش لعبة في ايد أي حد وكلنا مسئولون عنه، كل رب أسرة، كل بيت، وليس فقط أجهزة الدولة، ومن يقصر في هذا فقد قصر فيى حق 90 مليون مصري».
وأشار الرئيس إلى أن والد أحد المصابين من الشرطة بعث له استغاثة لعلاج ابنه، وتساءل الرئيس: «هل يحتاج استغاثة ليعالج ابنه، هل يحتاج لإرسال رسالة لى ليعالج ابنه المصاب، هذا حقه علينا ولن نتخلى عن أبنائنا وسنقدم كل العلاج المتاح سواء في مصر أو في أي دولة في العالم».
وقال موجها حديثه للمصريين: «اوعوا تتعاملوا معى على أنى رئيس أنا شخص طلبتوا منى أن أخد بالى من البلد وأنا أحاول بقدر المستطاع ولكن هل كلنا نأخذ بالنا من بلدنا، هذه بلدنا كلنا».
وتطرق الرئيس، في كلمته، إلى رفض مجلس النواب أحد القوانين الإصلاحية في إشارة لقانون الخدمة المدنية، قائلا: «لا أتدخل في عمل البرلمان ولكن عندما يعرض قانون للإصلاح على نواب الشعب فيرفضونه. لذا وجب أن أوضح في هذه النقطة أن الإصلاح والتقدم له ضريبة. ونحن لا نعيش لأنفسنا فقط ولكن كى نوفر غد ومستقبل أفضل لأولادنا وأحفادنا. والأمانة تقتضى دراسة أي أمر قبل التحدث».
وأضاف الرئيس:«طرحت العديد من الاعتبارات قبل إصدار القانون، الاعتبار الأول هو مصر تحتاج كام موظف من 7 ملايين موظف، تحتاج فقط ما يقرب من مليون موظف ولكن هناك 6 ملايين آخرين متواجدون لأن خلفهم أسر مسئولة منهم، أما الاعتبار الثاني فهو هل سيؤثر القانون على مرتبات الموظفين وهو ما لم يحدث، أما الاعتبار الثالث فهو هل سيتم حساب الزيادات المفترضة على المرتبات، العالم كله يمر بظروف اقتصادية صعبة ومصر ليست بعيدة عن هذه الظروف، أُمال لو قلت لكم تعالوا نتنازل أكثر قليلا من أجل مصر هذه أمانة في رقبتنا، فالشعوب تحيا بالإخلاص والشرف والتصدى والتضحية والصبر والجلد وليس بالمجاملات والمزايدات»، مؤكدا أنه لا ينتقد البرلمان ولكنه قال هذه الكلمات لأن الشعب حمله المسئولية ولا يستطيع وحده تحملها ولا يمكن أن يحقق التقدم المطالب به في الوقت الذي يتم فيه عرقلة قوانين إصلاحية.
وأشار إلى أن الأمور صعبة للغاية لأن هناك وسط 90 مليون مصري بعض الأشخاص الذين يدمرون ويقتلون ويخربون وإلا ما كان أسر الشهداء متواجدين اليوم حولنا بهذا العدد الكبير.
كما تطرق الرئيس أيضا للأزمة التونسية، حيث قال موجها حديثه للشعب التونسي: «لا أتدخل في شأنكم الداخلي ولكن الظروف الاقتصادية صعبة جدا في العالم كله. حافظوا على بلادكم ومضيعوهاش».
وأشار الرئيس، خلال كلمته، أن يوم عيد الشرطة يعكس روح التضحية والفداء، معربا عن تقدير مصر لرجال الشرطة ودورهم في إرساء قواعد الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون في المجتمع المصري بما يحافظ عليه آمنا مطمئنا وقادرا على مواجهة أي محاولات دخيلة للإخلال بقيمه ونظامه.
وقال إن جهاز الشرطة تضاعفت مسئولياته في الآونة الأخيرة إذ يشارك رجاله الأوفياء في معركة مصر ضد قوى الشر والإرهاب والتطرف جنبا إلى جنب مع إخوانهم البواسل من رجال القوات المسلحة يتعاونون معا لحماية حدود مصر على الاتجاهات المختلفة ويقدمون أرواحهم فداء ليبقى الوطن صامدا شامخا وليحيا شعب مصر عزيزا أبيا متمتعا بالأمن والاستقرار.
وقدم الرئيس تحية واجبة لشهداء الشرطة الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم من أجل مصر وشعبها وتسابقوا على أداء واجبهم الوطني في المناطق المستهدفة من الجماعات الإرهابية وهم يعلمون أن احتمالات استشهادهم تفوق فرص نجاتهم وعودتهم لأهلهم وذويهم.
ووجه الرئيس حديثه لأسر الشهداء قائلا: «لن ننساهم أبدا ولن نتخلى عنكم أبدا ولن نترك ثأرهم أبدا ابدا. فهم بأرواحهم الطاهرة معنا أحياء عند ربهم يرزقون».
وأضاف أن عطاء رجال الشرطة متواصل في مجال تقديم الخدمات المدنية للمواطنين وتيسير مختلف متطلباتهم الحياتية، كما يواصلون عملهم بدأب ويساهمون بفاعلية في بناء مصر الجديدة التي تعلى احترام قيمة الإنسان وحقوقه وتقدم في الوقت ذاته لرجل الشرطة دوره الواعى المسؤول في إطار من احترام القانون وينظم العلاقة بين جهاز الشرطة والمواطنين.
كما أبرزت صحيفة «الأهرام» تحت عنوان
- السيسي: المنطقة تمر بظروف غير مسبوقة تتطلب تضافر المجتمع الدولي
- اوستن يشيد بخطوات القاهرة الثابتة على صعيد التقدم السياسي والاقتصادي
===========================================
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس اعتزاز مصر بعلاقاتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، مشيدا بمختلف جوانب هذه العلاقات، التي يعد شقها العسكري مكونا رئيسيا فيها يدفع بإيجابيةٍ نحو تعزيزها وتنميتها.
وأوضح الرئيس أن الظروف التي تمر بها المنطقة تعد استثنائية وغير مسبوقة، وهو الأمر الذي يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التغلب على مختلف التحديات.
جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله أمس الفريق أول لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشار إلى الجهود المصرية المبذولة على صعيد مكافحة الإرهاب، سواء على الصعيد الداخلي في بعض المناطق بشمال سيناء أو على الصعيد الدولي، مؤكدا أن مصر كثيرا ما حذرت من مغبة انتشار الإرهاب في المنطقة بسبب عدم التعامل بمنظور شامل مع مشكلاتها، يأخذ بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على مؤسسات الدول والحيلولة دون هدمها، فضلا عن عدم اتخاذ إجراءات فعالة لوقف تدفق المقاتلين الأجانب وإمدادات المال والسلاح للجماعات المتطرفة الموجودة في عدد من دول المنطقة.
وأكد الرئيس أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، سواء على الصعيد العسكري والأمني، أو من خلال التعاون التنموي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي، علاوة على الجوانب الفكرية والثقافية التي تشجع على قبول الآخر وتعزز قيمة التسامح.
وأوضح السفير علاء يوسف أن قائد القيادة المركزية الأمريكية أشاد خلال اللقاء بالنجاحات والخطوات الثابتة التي تخطوها مصر على صعيد التقدم السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعتبر مصر شريكا رئيسيا لها وتحرص على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية معها.
كما أشاد أوستن بالمشاركة الفعالة للرئيس في منتدى المنامة للحوار- الذي استضافته العاصمة البحرينية في أكتوبر 2015- مشيرا إلى الخطاب المهم الذي ألقاه الرئيس في هذه المناسبة.
وأعرب أوستن عن أن مشاركة الرئيس في هذا المنتدى تكتسب أهمية خاصة باعتبارها المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس مصري في هذا المنتدى، وهو الأمر الذي يعكس اهتمام مصر وحرصها على مستقبل المنطقة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها.
وأكد قائد القيادة المركزية الأمريكية الدور الريادي لمصر في المنطقة، مشيدا بصواب التقدير المصري لما آلت إليه الأمور فيها، ومبديا توافقا تاما على أهمية التعاون لدحر الإرهاب.
وعلى الصعيد الإقليمي، تم خلال الاجتماع تناول آخر المستجدات وتطورات الأوضاع بالنسبة للأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، حيث تلاقت وجهات النظر حول ضرورة مواصلة الجهود الدولية من أجل إعادة السلام والاستقرار إلى تلك الدول، والعمل على التوصل إلى حلول سياسية تضع حدا لنزيف الدماء وسقوط المزيد من الضحايا، وتحفظ مقدرات دول وشعوب المنطقة، وتحقق آمالها المنشودة لإرساء السلام والاستقرار وتحقيق التنمية والتقدم.
وفي صحيفة «الأخبار» وتحت عناوين
- السيسي: مكافحة الإرهاب تتطلب تكاتف الجميع حتي يحيا الوطن
- نحتاج للأمن والاستقرار للانطلاق بمسيرتنا التنموية
-نستهدف المزيد من فرص العمل لشبابنا والارتقاء بمستوى الدخول والمعيشة
===========================================
قالت الصحيفة إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن مكافحة الإرهاب تتطلب تكاتف الجميع وتحمل كل فئات الشعب لمسئولياتها حتي يحيا الوطن في أمن واستقرار. وقال الرئيس إن مصر لن تنسي أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وأمن واستقرار الشعب بأسره ولن تتخلي عن أسرهم.
وأضاف السيسي:«أننا بحاجة إلى الانطلاق بمسيرة هذا الوطن التنموية، حيث نستهدف المزيد من فرص العمل لشبابنا والارتقاء بمستوي الدخول والمعيشة لكل أسرة مصرية، وبذل كل الجهد لتقديم الخدمات للمواطن وتحسين جودتها وقبل كل ذلك نحتاج إلى تحقيق الأمن والاستقرار لتفعيل برامجنا وتطبيق سياساتنا».
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بعيد الشرطة الذي أقيم امس بمقر أكاديمية الشرطة.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس وجه بايلاء كامل الاهتمام بمصابي الشرطة وتوفير كافة سبل الرعاية والعلاج لهم، سواء داخل مصر أو في الخارج تقديرا لدورهم وبسالتهم وتضحياتهم من أجل الوطن.
وجاءت العناوين الرئيسية لصحيفة «الأخبار» على النحو التالى :
- 250 ألف شرطي لتأمين احتفالات الثورة
- الداخلية: التعامل بكل حزم مع المخربين ودعاة الفوضى
==============================
وقالت الصحيفة إن وزارة الداخلية رفعت حالة الاستنفار إلى الحالة «ج» واتخذت كل الإجراءات والتدابير الأمنية لتأمين احتفالات الذكري الخامسة لثورة 25 يناير.. وحذر اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، دعاة العنف والفوضي والمخربين وخفافيش الظلام والجماعة الإرهابية من الإخلال بالأمن أو نشر الفوضي والعنف وإثارة القلق وتنفيذ مخطط الجماعة الإرهابية والتنظيم الدولي للإخوان.
وشملت الخطة نشر عناصر الشرطة السرية وخبراء المفرقعات في كل المحافظات والدفع بعناصر الانتشار السريع وقوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة بالتنسيق مع القوات المسلحة ونشر كردونات وأطواق أمنية بالقاهرة والمحافظات.
وأكد اللواء سيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أنه ًتم نشر تشكيلات مسلحة بالطرق السريعة وتم الدفع بوحدات التدخل السريع، والقوات القتالية بالمحاور والمنشآت الهامة والوزارات والفنادق والسفارات على مستوي الجمهورية
وأكد اللواء حسن السوهاجي مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أنه تم تأمين السجون بتشكيلات مسلحة، مشيرا إلى أن السجون مؤمنة تماماً وان قوات الحراسة في حالة تأهب قصوي وأنه تم تدعيم جميع السجون بالأسلحة الثقيلة والمدرعات وشملت الخطة أيضا تعزيز التواجد الأمني حول جميع المنشآت العامة بقوات الجيش والشرطة ومراقبتها بالكاميرات الحساسة.
وأكدت المصادر الأمنية أن خطة التأمين سيشارك بها أكثر من 250 ألف ضابط وفرد ومجند شرطة من بينهم قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات والبحث الجنائي والقوات النظامية والمرور و350 مجموعة قتالية تابعة للإدارة العامة للعمليات الخاصة وأكثر من 450 تشكيلا من قوات الأمن المركزي سيتم نشرها بالقاهرة وكل محافظات الجمهورية.
وأكد اللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات ،أنه تم تزويد قطارات المترو وقطارات السكك الحديد بالشرطة السرية وعناصر الشرطة النسائية وخبراء المفرقعات لإحباط أي محاولة للإخلال بالأمن وفحص البلاغات بسرعة.
من ناحية أخرى قام المستشار مجدي حسين مساعد وزير العدل للأمن القضائي قام بجولة تفقدية لعدد من المحاكم في القاهرة والمحافظات، وتم وضع الخطط الأمنية لمنع تكرار أي اعتداءات على دور العدالة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، عن وضع خطة شاملة للتأمين الطبي للاحتفالات وأكد الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي للوزارة أن الخطة تشمل الدفع ب 2842 سيارة إسعاف موزعة على ميادين القاهرة الكبري، وجميع الميادين العامة بجميع أنحاء الجمهورية.
ومن جانبها استعدت الشركة المصرية للاتصالات بخطط طوارئ لمواجهة أي أحداث طارئة قد تؤثر على خدماتها خلال الاحتفالات.
وفي صحيفة «الجمهورية» تحت عنوان
- أول زيارة رسمية «للنواب» إلى الخارج
- استقبال حافل للوفد بالعراق.. والقاهرة تعود لدورها الريادي
==================================
استقبل رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري ببغداد الوفد البرلماني المصري برئاسة السيد الشريف وكيل مجلس النواب والذي قام بتسليمه رسالة من د.على عبدالعال رئيس مجلس النواب، وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك بين البرلمان المصرِي والعراقي والتنسيق الدائم في المحافل الدولية بما يخدم القضايا العربية والإسلامية.
وقد لاقت الزيارة الترحيب الكبير من جميع الدول المشاركة بالمؤتمر البرلماني لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وبعودة مصر لدورها الريادي والبرلماني.
وأكد السيد محمود الشريف وكيل مجلس النواب، أن زيارة وفد البرلمان المصري للعراق موفقة للغاية رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن العربي، والعراق على وجه التحديد ..معبرا عن أمله في أن يكون التعاون البرلماني بين مصر وجميع دول العالم على مستوي قوة مصر وتاريخها، وسيعمل البرلمان الحالي ولجانه على مد جسور التواصل والتعاون مع معظم بلدان العالم.
وترأس السيد محمود الشريف وفدا برلمانيا لتمثيل البرلمان المصري للمشاركة في فعاليات انعقاد الدورة الحادية عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد ببغداد تحت عنوان «معا لمكافحة الإرهاب والتطرف» في أول مشاركة دولية لمجلس النواب المصري بالخارج.
كما اهتمت صحيفة «الجمهورية» بموضوع تعديل اللائحة الداخلية للبرلمان، وتحت عنوان «فصل الثقافة ولجان جديدة للعدالة والقارة السمراء»، قالت الصحيفة «إن لجنة تعديل اللائحة الداخلية للبرلمان بدأت أولي اجتماعاتها بتقدم عدد كبير من النواب باقتراحات لزيادة اللجان والنوعية إلى 25 أو 30 لجنة بدلا من 19 لجنة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر برلمانية قولها «إن المادة الخاصة بمدة رئيس المجلس لن تجد مشكلة في تعديلها بعد أن نص الدستور على أن تكون 5 سنوات وليس عاما واحدا وبالتالي يستمر الدكتور على عبدالعال رئيسا لمجلس النواب حتي نهاية الفصل التشريعي الحالي وتتضمن التعديلات المقدمة استحداث لجان البحث العلمي والشئون البيئية والمواصلات وفصل لجنة الصحة عن البيئة وفصل لجنة الآثار والثقافة عن لجنة السياحة والإعلام واستحداث لجنة للشئون الأفريقية للاهتمام بالأمور المتعلقة بالقارة ولجنة للعدالة الاجتماعية ولجنة لمكافحة الفساد».
وتسود حالة من الاقتناع لدي أعضاء اللجنة التي تضم 25 نائباً بزيادة عدد اللجان البرلمانية عن 19 حتي تستوعب جميع أعضاء البرلمان بعدما وصل عددهم إلى 596 نائباً وتستمع لمقترحات رؤساء الكتل البرلمان والمستقلين تمهيدا لعرض مقترحاتهم على الجلسة العامة المقرر لها يوم 7 فبراير.
وطالب بعض الأعضاء باستحداث منصب نائب رئيس اللجنة بالإضافة إلى استحداث العلاقات المنظمة بين الأعضاء ورئيس المجلس كطلب الكلمة فضلا عن التغيرات اللازمة التي تجعل اللائحة تتماشي مع الدستور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.