أهالي العمال العائدين من ليبيا: جهات سيادية تدخلت لإعادة أبنائنا..نشكر السيسي

كشفت اليوم، مصادر مطلعة رفيعة المستوي، أن اجهزة أمنية رفيعة المستوى، تدخلت من خلال أجهزتها منذ الساعات الأولى من إعلان احتجاز 21 عاملا من أبناء قرية «ساقية داقوف»، بمركز سمالوط، بالأراضي الليبية على يد مسلحين في 31 ديسمبر الماضي، وأنه تم إتخاذ التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على أرواح العمال، ومنع تجدد حادث ذبح 21 عاملا من أبناء المركز على يد عناصر «داعش» في يناير من العام الماضي.
وأكدت المصادر، أنة تم إستعادة العمال من أحد البؤر الخاصة بالعصابات المساحة وإعادتها إلى أرض الوطن.
قال شادي صافي الروبي، شقيق وإبن عم بعض العائدين، إن اتصالات تمت بين جهات رفيعة المستوى، وأسر العمال الذين تم إطلاق سراحهم، والتأكيد على سلامتهم، وعدم تعرضهم للخطر، لافتًا إلى أن جهود وفرق أمنية تمكنت بشكل سري من إنهاء الأزمة، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لاهتمامة بالأزمة منذ البداية.
وقال الحاج عبدالحكيم باهي، والد أحد العائدين، إنة تلقى اتصالات من جهات سيادية بالتمكن من إطلاق سراح العمال المحتجزين، والتواصل مع أبنائنا من خلال الاتصالات التليفونية، مؤكدًا وصول العمال خلال ساعات، وقدم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة بأجهزتها .
من جانبة قال المحافظ اللواء طارق نصر، إن الدولة لاتهمل رعاية أبنائها العاملين بالخارج، وأن أجهزة الدولة اهتمت بالأزمة منذ الإعلان عنها والتحرك في صمت، وتمكنت من تأمينهم وإعادتهم للوطن، مقدمًا التهاني لأسر العمال، مجددًا تحذيراتة من الهجرة الغير شرعية، والسفر في الوقت الحالي إلى الدولة التي تشهد صراعات وعدم استقرار أمني .