«الهلالي»: بدء تطوير مناهج العلوم والرياضيات نهاية الأسبوع الجاري

أكد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، أن خطة الوزارة حتى 2018، لها أهداف عامة على رأسها، التوسع في مرحلة رياض الأطفال وتوفير تعليم ابتدائي وإعدادي قادر على القراءة والكتابة، وإعداد خريج مؤهل ماهر للمنافسة في سوق العمل العالمية والمحلية، مشيرا إلى أن هناك تطويرا للمناهج الدراسية، واستخدام النظام التكنولوجي.
وأضاف «الهلالي»، خلال مؤتمر إصلاح التعليم أن الرؤية للصلاح فيما يتعلق بالأبنية التعليمية، تمثل في أن الوزارة لديها 19 ونصف مليون طالب وطالبة و54 ألف مدرسة و2 مليون طالب وإداري، مشيرًا إلى أن 18% من عدد المدارس يوجد فيها فترة ثانية، وحتى تتم تغطية هذه الاحتياجات لابد من بناء 52 ألف فصل لخفض الكثافات و53 لإلغاء الفترة الثانية، موضحًا أن الحكومة تضاعف مخصصات الوزارة في صيانة المدارس، كما أن الوزارة تعمل مع القطاع الاستثماري، حيث توجد مجموعة من ورش العمل نهاية الشهر الجاري.
وأوضح أنه من المتوقع أن يكون هناك تعديل تشريعي لتهيئة المناخ أمام الشركات، موضحا أنه مع نهاية 2018، سوف تصل الوزارة إلى جزء من المستهدف ببناء 100 ألف فصل حتى نقترب من المعايير الدولية.
وأوضح أن التعليم الذي تستهدفه الوزارة هو التعليم الجيد والذي يعد حجر الأساس، موضحا أن الوزارة تسعى إلى طرح حلول واقعية بجودة عالية فنيا وتكنولوجيا، ترتكز على المتعلم ليصبح مواطنا قادرا على التفكير.
وأكد «الهلالي» أن لجان تطوير مناهج العلوم والرياضيات تبدأ عملها نهاية الأسبوع الجاري، موضحاً أن التطوير يتم في إطار مناهج 4 دول عالمية على رأسها ألمانيا وإنجلترا وفنلندا، موضحا أن المناهج الخاصة بتلك الدول وصلت إلى الوزارة عن طريق السفارات المصرية، وأنه في مجال تطوير المناهج بصفة عامة 70% بالنسبة للتعليم العام و50% من التعليم الفني.
وأضاف أن اللجنة يشارك فيها عدد من أساتذة الجامعات، مشيرا إلى أن الخطة قصيرة المدى تم تدريب 10 آلاف معلم ومديري مدرسة، حتى الآن، موضحاً أن جانبا كبيرا من التدريب خلال الفترة السابقة كان عبارة عن جانب شكلي فقط وسيتم قياس أثر التدريب، مع تعميم تكنولوجيا على 25% من الإدارة وميكنتها، إضافة إلى تدريب 37،5% من المعلمين حتى 2018، موضحاً أن الوزارة تعمل أيضا على إضافة أساليب غير تقليدية لتقويم الطلاب.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ 22 برنامجا للقيادات وإنشاء ملف إلكتروني لكل مدرب معتمد، وجار الانتهاء من قانون التعليم وتقديمه للبرلمان.
وأكد «الهلالي» أنه «أستاذ تخطيط وتربية وسيتم محاسبتي أمام الرأي العام والبرلمان إن لم تتحقق تلك الرؤية».
وأوضح أن هناك برامج لتقييم العاملين بالمدارس المتفوقين، موضحا أن خطة الوزارة تستهدف بناء 18 مدرسة للعلوم والتكنولوجيا، وإنشاء 24 مركز تفوق، مشيرا إلى أن هناك شراكات مع القطاع الخاص، حيث يتم سنويا تطوير 1500 مدرسة للتعليم المجتمعي وإنشاء 100 مدرسة.
وعن التعليم الفني قال إنه تم تطوير من 8 إلى 10% وهناك نماذج ناجحة منها مجمع الأميرية للتعليم الفني، كما أن هناك تعاونا مع الجانب الفرنسي والألماني في هذا الإطار، وخريجو هذه المدارس يحصلون على فرص عمل، وعن محو الأمية نستهدف ما يقرب من 4 ملايين حتى 2018، عن طريق محو أمية المواطنين منمعلمي ال30 ألف ومؤسسات المجتمع.