أنهى مشايخ عرب حلوان، في القاهرة الجمعة، خلال جلسة محكمة عرفية، خصومة ثأرية بين عائلتى «الخطيب وفرغلى»، بعد فشل مساعى الحل عدة مرات، من جانب قيادات شعبية، ورموز العائلتين. وقدم أحد افراد عائلة فرغلى، فى حضور المئات من أهالى منطقة عرب غنيم، كفنه ل«ولى الدم»، من عائلة الخطيب، التى قبلت بعد مفاوضات استمرت 7 أشهر، تقديم الكفن، على أن يبيع القاتل منزله ويرحل عن المنطقة لمنع حدوث أى مشاكل أو احتكاكات بين الطرفين. وشارك فى الصلح، عضوى مجلس النواب إسماعيل نصر الدين، وحمدى عبد الوهاب، عن دائرة حلوان، وحرر شيوخ حلوان وعلى رأسهم الشيخ ناجى محيسن العميرى وأحمد الشقيفى ومحمد أبو دياب ومحمد أبو غياض، وجمال الغنيمي وغيرهم محضر صلح وقع الاطراف عليه وسط هتافات «الله أكبر». وقال ناجى محيسن العميرى، أحد مشايخ حلوان، إن العادات والتقاليد العرفية تقف بجانب القوانين، وتتفوق عليها فى كثير من الأحيان، فى سرعة إنهاء المشاكل والخصومات بين الناس، كما تمنع تكرارها، خاصة أن طرفى النزاع تأخذ عليهم ضمانات لمنع حدوث اى احتكاكات بينهم.