السيسي يلتقي سلمان بالقاهرة فبراير المقبل

قالت مصادر مسؤولة إنه تم إرجاء توقيع اتفاقية تمويل المملكة العربية السعودية احتياجات مصر من الوقود لمدة 5 سنوات، عبر تسهيلات غير مسبوقة في السداد، لحين انعقاد قمة مرتقبة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والعاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأضافت المصادر أن العاهل السعودى سيزور القاهرة، منتصف فبراير المقبل، وسيعقد قمة «مصرية- سعودية» مع السيسى، ويترأسان قبلها الاجتماع السادس للمجلس التنسيقى «المصرى- السعودى».
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم نشر اسمها، أن الزيارة الأولى للعاهل السعودى إلى القاهرة تأتى للتأكيد على حرص الدولتين الشقيقتين على دفع العلاقات المتميزة بينهما في جميع المجالات إلى الأمام، لافتة إلى أن «اللجنة التنسيقية لديها رغبة في تحقيق طموحات القيادة السياسية في البلدين، وتحويلها إلى مشروعات تُنفذ على أرض الواقع، خاصة بعدما بحث الاجتماع التنسيقى الثالث الذي عُقد بالرياض، الأسبوع الماضى، العديد من الملفات التي تم الاتفاق عليها في الجلستين السابقتين».
وأوضحت أن السعودية وافقت على إمداد مصر بالوقود والمواد البترولية بفائدة 1% بدلا من 3%، كانت مفروضة في تعاملات سابقة، وفق اتفاق يُجدد كل 3 أشهر، على أن تبدأ عملية توريد المواد من شهر فبراير المقبل، مشيرة إلى أن وزارة البترول المصرية تُعد قائمة حاليا باحتياجات مصر من السولار والبنزين، في ظل ارتفاع الاستهلاك، ليتم إرسالها خلال أيام إلى الجانب السعودى لتجهيزها قبل موعد التوريد. وتابعت المصادر: «الوفد المصرى الذي زار الرياض وقع 3 اتفاقيات، الأولى لتمويل مشتريات مصر من النفط بقيمة 2.1 مليار دولار، وثانية متعلقة بتمويل مشروع تنمية شبة جزيرة سيناء بقيمة 5.1 مليار دولار، وثالثة تتضمن حصول مصر على منحة 500 مليون دولار لشراء الصادرات والمنتجات السعودية».كان وفد مصرى رفيع المستوىشارك في الاجتماع التنسيقى الثالث الذي عُقد بالرياض، الأسبوع الماضى، وناقش الاجتماع 4 محاور، من بينها الاتفاق على مواعيد توريد المواد البترولية لمصر.