انطلاق اجتماعات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في شرم الشيخ السبت

تشهد مدينة شرم الشيخ تنظيم وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بجامعة الدول العربية، أعمال الدورة الخامسة والثلاثين، والدورة الموضوعية الخامسة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بالإضافة إلى ندوة حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار أجندة التنمية المستدامة 2030، خلال الفترة من 13 إلى 16 ديسمبر 2015.
وقال مصدر مسؤول، إن هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي تستضيف فيها شرم الشيخ مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، إلا أن هذه المرة كان من المقرر أن يعقد أعماله في مملكة البحرين واستجاب الوزراء لدعوة الوزيرة غادة والي، ليتضامن وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية مع شرم الشيخ، تأكيدًا على أنها كانت ومازالت وستظل مدينة السلام.
وأضاف أن جدول أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب يتضمن عددًا من الموضوعات الاجتماعية التنموية الهامة التي تُمثل أولوية للعمل العربي المشترك، ويأتي في مقدمتها التحضير للقمة العربية القادمة في المملكة المغربية والتي من المنتظر أن يرفع وزراء الشؤون الاجتماعية لها تصورهم حول خطة العمل العربية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 في المجالات الاجتماعية التنموية، التي أقرتها الأمم المتحدة في الدورة (70) في سبتمبر الماضي.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي ألقى كلمة أمام الملوك ورؤساء العالم المشاركين في هذه القمة، وأكد دور مصر الريادي بالتنسيق مع الأشقاء العرب لتحديد الأولويات العربية من هذه الأجندة العالمية الهامة.
كما سيبحث الوزراء الموضوعات ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة والأسرة والطفل والسياسات الاجتماعية في الدول العربية، فضلًا عن تصورات حول الخطة الخمسية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب (2017 – 2021)، بالإضافة إلى تقديم الدعم لعدد من المشروعات الاجتماعية في الدول العربية، ومواصلة جهود المجلس للتخفيف من الآثار الاجتماعية الناجمة عن الوضع في سورية والنازحين إلى دول الجوار، وكذلك بالنسبة للنازحين اليمنيين، وغيرها من الموضوعات الهامة.
كما يخصص الوزراء أعمال الدورة الموضوعية الخامسة للمجلس يوم 14 ديسمبر 2015 لبحث موضوع المعاشات الضمانية والبرامج الاجتماعية للأسر الفقيرة، حيث تعرض وزارة التضامن الاجتماعي ورقة عربية هامة في هذا الشأن سوف تكون مسار البحث في هذا الاجتماع الذي من المنتظر أن يصدر قرارات هامة لتطوير المعاشات الضمانية في الدول العربية، وبما يحسن من أحوال الفئات الفقيرة والضعيفة في المجتمع.