تكتل جديد لمواجهة «ائتلاف سامح» بقيادة «شكر وأبوالغار»

بدأت اتصالات بين حزبى التجمع والمصرى الديمقراطى اللذين رفضا الانضمام لائتلاف دعم الدولة المصرية، الذى يقوده سامح سيف اليزل، لتشكيل تكتل برلمانى، حيث تولى عبدالغفار شكر، رئيس الحزب الشعبى الاشتراكى، مهمة التنسيق بين نواب الحزبين وآخرين مستقلين، وحصل على موافقة مبدئية منهم، بعد اتصالات مع الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، الذى طلب عرض التحالف على الهيئة البرلمانية للحزب، فى اجتماع منتظر لهيئته العليا، لإقراره رسمياً خلال أيام.
وقال هيثم أبوالعز الحريرى، عضو مجلس النواب، إن هناك صعوبة لدى أى نائب مستقل فى العمل بشكل منفرد داخل البرلمان، فى مواجهة تكتل واسع يحاول السيطرة على أغلبية المجلس، مثل تحالف دعم الدولة، مضيفًا أن «شكر» يقود مجموعة من الاتصالات بين عدد من النواب الأقرب سياسياً لبرنامج العدالة الاجتماعية والحريات والكرامة الإنسانية، مثل نواب الحزب المصرى الديمقراطى الأربعة، ونائب حزب التجمع، عبدالحميد كمال، بجانب عدد من النواب المستقلين، مثل كمال أحمد، ونشوى الديب، القيادية بالحزب العربى الناصرى. وأضاف «الحريرى»، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن التحالف الجديد لا يستهدف الوصول إلى عدد محدد من الأعضاء، بقدر تجميع عدد من النواب الذين يقفون على أرضية واحدة، مشيرًا إلى أن الاتصالات قائمة ولم تسفر عن اجتماعات حتى الآن بين هذه الأطراف، مبدياً تحفّظه على اسم ائتلاف دعم الدولة المصرية، دافعاً بأنه يقصر دعم الدولة على المنضمين إليه.
من جانبه، قال عبدالحميد كمال، نائب حزب التجمع، إنه يدعم مؤسسات الدولة، لكن ذلك لا يعنى بالضرورة دخوله فى تحالف «ائتلاف دعم الدولة المصرية»، مضيفًا أن مواقف «التجمع» الداعمة لتوجهات وسياسات الدولة معروفة للجميع ولا تحتاج إلى مسميات أو ائتلافات، ولكن تحتاج إلى ترجمة تحت قبة البرلمان فى شكل تشريعات وأداء رقابى ينتظره المواطن ليشعر بتحسن فى أحواله المعيشية.