شكوى ل«الصحفيين» ضد أمانة «النواب» لمنع المواقع الإلكترونية من تغطية أخبار المجلس

تقدمت إدارة بوابة روزاليوسف، بشكوى، الاثنين، لمجلس نقابة الصحفيين، احتجاجًا على ما سمّته تعنت إدارة الصحافة بمجلس النواب مع صحفييها.
وقال صحفيو «روز اليوسف» في شكواهم، إن البرلمان لن يسمح للبوابات والمواقع الإلكترونية بدخول البرلمان، وأن على من يريد تغطية البرلمان من البوابات والمواقع الإلكترونية إحضار خطاب من جريدة أو مجلة ورقية.
وأضاف الصحفيون في الشكوى: «على الرغم من أننا تقدمنا بممثلين كلاهما أعضاء بنقابة الصحفيين بجدول المشتغلين، ولما كان هذا الأمر مخالفًا للدستور وينال من هيبة وحرية الصحافة ويمس نقابة الصحفيين، فإننا نطلب من مجلس النقابة التدخل واتخاذ ما يلزم، خاصة وأن البرلمان هو الجهة الوحيدة التي قامت بهذا التصرف».
من جانبها، أدانت نقابة الصحفيين الإلكترونيين، التعنت الشديد من أمانة مجلس النواب مع الصحفيين الإلكترونيين من كل الصحف الإلكترونية حتى التابعة لمؤسسات قومية، إذ قصرت التغطية الصحفية لأنشطة المجلس على الصحف الورقية.
واعتبرت النقابة في بيان لها، مساء الأحد، أن هذا مؤشر خطير على النية المبيتة لقتل الصحافة الإلكترونية داخل أركان المجلس، مطالبة الصحفيين الإلكترونيين بمقاطعة أخبار مجلس النواب حتى يتم التراجع عن هذا القرار.
وأكدت النقابة في بيانها، أن القرار مخالف للنص الدستوري الذي أضاف الصحافة الإلكترونية لأول مرة في المادة 70، موضحة أنها ستقاضي الأمانة العامة لمجلس النواب بسبب إهدارها للنص الدستوري إن لم تتراجع عن هذا القرار، مبدية تعجبها من التعسف مع الصحفيين الإلكترونيين تحت قبة البرلمان الذي يفترض أن يناقش القوانين الصحفية والإعلامية.
وحملت النقابة عددًا من المؤسسات الصحفية والإعلامية المسؤولية بالشراكة مع أمانة مجلس النواب؛ لأنها تصدت لحملة «أنا صحفي إلكتروني» بالتشويه والهجوم غير المبرر ردًا على مطالب الصحفيين الإلكترونيين بتقنين أوضاعهم.
وطالبت الصحفيين الإلكترونيين بالتصدي لهذا القرار الرجعي الذي وصفوه بأنه يعيدهم إلى تسعينيات القرن الماضي، ومقاطعة أخبار مجلس النواب حتى يتم التراجع عن هذا القرار، مشددة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والأدبية لحفظ حقوق أعضاء النقابة.