إقبال ضعيف من الناخبين بدائرة الزاوية الحمراء والشرابية

شهدت لجان دائرة الزاوية الحمراء والشرابية إقبالا ضعيفا، في اليوم الأول لجولة الإعادة في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
وانتشرت قوات متحركة من الجيش التابعة للمنطقة المركزية العسكرية، ووضعت أجهزة الشرطة والجيش حواجز لمنع المرور في الشوارع المحيطة بلجان الاقتراع.
كما شهدت أغلب اللجان إقبالا محدودا ومنها مدرسة صفية زغلول التي تضم 4 لجان لم يتعد الإقبال العشرات معظمهم من كبار السن والسيدات، وهو الأمر نفسه في مدرسة مصطفى كامل الابتدائية، التي تضم لجنتين للذكور، وكذا مدرسة أحمد لطفي السيد كان الإقبال ضعيفا.
في سياق متصل؛ عمد بعض المرشحين في لجان الشرابية إلى توفير سيارات لنقل الناخبين وخاصة النساء وكبار السن، كما انتشرت صور المرشحين على زجاج السيارات وبعض الجدران المواجهة لعدد من اللجان الانتخابية، وتلاحظ قيام أطفال بتوزيع بوسترات انتخابية على الأهالي والمارة تحمل أسماء عدد من المرشحين، وتواجد عدد من التابعين لمرشحين في محاولة لاستمالة الناخبين.
وذكر عدد من الأهالي والسائقين أن الصوت الانتخابي لصالح مرشح بعينه وصل أكثر من 200 جنيه ومتوقع ارتفاعه مع ساعات الليل إلى 300 جنيه للصوت الواحد.
وتجرى الإعادة على 3 مقاعد بين المرشحين الأعلى حصولا على الأصوات في انتخابات المرحلة الثانية، وهم «إيهاب العمدة نائب السابق عن حزب الوطني، والمرشح مستقل حاليا، وعمر وطني، مرشح المصريين الأحرار، وأيمن فتحي، مرشح مستقبل وطن، ومحمد الجندي، مستقل، ونجيب جبرائيل، مرشح حزب المؤتمر، وأحمد فاروق، مستقل».