نظمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالا، الأربعاء، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة العيد الثالث لجلوس قداسته على الكرسي المرقسي والموافق 18 نوفمبر، وذلك بكنيسة مارجرجس بالمنيل. وخلال الاحتفال قدم أطفال كنيسة مارجرجس بالمنيل ثلاث باقات من الورود وسطهم شموع موقدة، وطالبهم البابا بإطفاء الشموع حرصًا على سلامتهم، وقال الأطفال للبابا تواضروس الثاني: «كل سنة وقداستك طيب يا سيدنا بمناسبة عيد الجلوس، ورد البابا عليهم: « أنا بحبكم». وقدم فريق الكشافه إكليلا من الورود ارتداه البابا طوال الاحتفال، كما رتل إبراهيم عياد، مرتل الكنيسة المصرية «هللي وافرحي يا كنيستنا.. يحيا البابا تواضروس حبيبنا». وقال الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس والأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، إن «قداسة البابا تواضروس اهتم بجوانب ونواحٍ عديدة على مدار الثلاث سنوات الماضية منذ تجليس قداسته بطريركًا على كرسي مارمرقس منها التعليم والرهبنة، حيث حرص قداسته منذ تجليسه على زيارة معظم أديرة الكرازة، كما عمل على توحيد الكنيسة واستقرارها من خلال إقامة رؤساء ورئيسات للاديرة وكذا التواصل بين الكنيسة الأم والكنيسة في المهجر، ولديه العديد من الأفكار من أجل استقرار الإيبارشيات كافة». وأضاف أن «فكرة رسامة اساقفة عموم بدأت في حبرية المتنيح البابا شنودة الثالث ويستمر قداسة البابا تواضروس الثاني بنفس المنهج فرسم أساقفة عموم لكل أحياء القاهرة ويشرع في رسامة أساقفة عموم في الإسكندرية وغيرها حتى يهتم كل أسقف بأمور إيبارشيته ويتفرغ قداسته للأمور والمشاكل العامة». وقدم البابا تواضروس الثاني التعازي والمواساة في ضحايا حادث فرنسا الإرهابي، معلنا افتتاح الكنيسة لقناة للأطفال اسمها كوجي، معناها طفل باللغة القبطية مطالبا الأقباط يدعمها ماديًا وفكريًا. وطالب البابا الشباب والأقباط بالمشاركة في انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب، مشيرًا إلى أن تمثيل 90 مليون مصري سيكون في مجلس النواب وأن مجهود خمس دقائق سيفرق خمس سنوات.
