مجلة دابق الإرهابية تربط بين تفجيرات باريس وحادث طائرة شرم الشيخ

تحت عنوان «لمجرد الإرهاب» أظهر الغلاف الخارجي للعدد الجديد من مجلة «دابق» الإلكترونية الإرهابية التابعة لتنظيم داعش، صورة أحد ضحايا تفجيرات العاصمة الفرنسية باريس، التي وقعت، الجمعة الماضي، وهو مستلقي على نقالة بين يدي فريق الإغاثة والطوارئ.
وفي مقدمة العدد، الذي لم يتسن التأكد من صحة مصدره، ألقى التنظيم الإرهابي الضوء على عملية الطائرة الروسية، التي زعم مسؤوليته عن تنفيذ الحادث باستخدام عبوة مياه غازية نشر صورتها.
وانتقدت «دابق» هجمات المقاتلات الجوية الروسية في سوريا، معتبرة أن قرار موسكو «أهوج».
وزعمت أنه «بعد التوصل لطريقة مناسبة لتسهيل مرور القنبلة وتعطيل عمل أجهزة الأمن بمطار شرم الشيخ الدولي، وبعد الاتفاق على تفجير طائرة تابعة لدولة ضمن التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد (داعش)، تم تغيير الهدف ليصبح طائرة روسية، وبالفعل تم تهريب القنبلة إلى متن الطائرة ليخلف التفجير الذي أتى عقب شهر واحد من قرار روسيا المتهور، 219 ضحية روسية، و5 ضحايا صليبيين آخرين»، حسب ادعائه.
وعن تفجيرات باريس ذكرت «دابق»: «قبل عام، تحديدًا يوم 19 سبتمبر 2014، بدأت فرنسا في شن ضربات جوية ضد الخلافة، ودفعها غرورها، كحال روسيا، إلى الاعتقاد بأن بُعدها الجغرافي عن منطقة تواجد الخلافة، سيجعلها بمنأى عن براثنها، وسيحميها من سيف عدالة المجاهدين، كما تغافلت عن إدراك أن رسوم صحفها الساخرة من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم سيمر دونما عقاب أو ثأر».
كما زعمت: «نجح فرساننا الثمان في تركيع فرنسا بعد سنوات من غرورها المفرط في التعامل مع الإسلام، وتم إعلان الطوارئ في بلد بكاملها فقط بسبب 8 من رجالنا المسلحين لم يستخدموا في تلك الحرب سوى الأحزمة الناسفة والبنادق الهجومية».
وادعت المجلة أن «أمير المؤمنين أبوبكر الحسيني البغدادي، قال: بعون الله سننتقم، وإن تأخر الانتقام فإنه آت لا محالة، وكل إساءة وُجهت للأمة الإسلامية سيتم الرد عليها، وأي يد ستمتد لمسلم بسوء سيتم قطعها، وليعلم العالم أجمع أن عهدًا جديدًا قد بدأ».
واختتمت مقدمة المجلة بتهديد وجهه داعش: «ليعلم الصليبيون أن داعش ستبقى برغم ترسانتهم العسكرية»، حسب زعمه.