«أنونيموس» تتوعد «داعش» ب«أكبر قرصنة» إلكترونية

أعلنت مجموعة القرصنة الإلكترونية «أنونيموس» الحرب على تنظيم «داعش»، وهددته، في مقطع فيديو، بشن أكبر هجوم إلكترونى ضده، ردا على شنه عدة هجمات متزامنة، الجمعة الماضى، في العاصمة الفرنسية باريس، أسفرت عن مقتل 129 شخصا، على الأقل، وإصابة نحو 350 آخرين.
وحسب الفيديو، المنشور في حساب «أنونيموس» الفرع الفرنسى، بموقع «يوتيوب»، قال شخص ارتدى قناع «جاى فوكس»، ما يعرف ب«قناع فانديتا»، لعناصر«داعش»: «إنه إعلان حرب، استعدوا لهجمات ضخمة، سنطاردكم»، وأكدت أن الشعب الفرنسى سيخرج أكثر قوة من أزمته، وأكد أن عناصر المجموعة من العالم أجمع سيشاركون في الهجوم، ودشنت مجموعة القرصنة «هاشتاج» «#OpParis» للعملية، التي قالت إنها ستستخدم القرصنة من أجل إضعاف التنظيم.
ولاقى الفيديو نسبة مشاهدات عالية، حوالى أكثر من مليون مشاهد، وتداوله الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
ويأتى تهديد «أنونيموس»، الجديد ل«داعش»، استكمالا لحملة القراصنة ضد التنظيم، والتى بدأت، في يناير الماضى، عقب الهجوم على مجلة «شارلى إيبدو» الفرنسية الساخرة، والذى أعلن «داعش» مسؤوليته عنه، وأوضح أن عناصره استهدفتها لنشرها رسوما مسيئة للرسول، صلى الله عليه وسلم، وقامت مجموعة «أنونيموس» بتدشين هجوم على حسابات «داعش» حمل «هاشتاج» «#OpParis».
وتدعو مجموعة القرصنة أفرادها لاستهداف مواقع «داعش» وحساباتها بمواقع التواصل ولتسريب ونشر المعلومات الموجودة بها. وتنشط «أنونيموس» بشكل خاص على موقع «تويتر»، وتعمل على تعقب الحسابات المحسوبة على «داعش»، التي تنشر بيانات ومقاطع الفيديو لعمليات التنظيم.