دانت منظمة الأممالمتحدة، الهجمات الإرهابية بالعاصمة الفرنسية باريس، ووصفتها ب«الحقيرة»، مطالبة بالافراج الفوري عن الرهائن المحتجزين في مسرح باتاكلان، وسط باريس. وفي بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأممالمتحدة، أعربت المنظمة عن ثقتها في قيام السلطات الفرنسية، بكل جهد لازم لاعتقال المسؤولين عن الهجمات وتقديمهم إلى العدالة. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن بالغ أسفه لأسر الضحايا، متمنيا تعافي سريع للمصابين، في الوقت الذي أعرب فيه عن كامل تضامنه للحكومة والشعب الفرنسيين. وكانت ثلاثة انفجارات متزامنة، وقعت مساء الجمعة، في محيط ملعب ستاد دو فرانس، حيث كانت تجرى مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الذي أُجَلّي على الفور، كما حدث إطلاق نار في الدائرة العاشرة والحادية عشرة، حيث يوجد مسرح «باتاكلان» الذي يشهد حاليا عملية احتجاز رهائن. وتشير وسائل إعلام فرنسية، أن ثلاثة أشخاص مدججين بالسلاح، أطلقوا النار على قوات الأمن المتواجدة في محيط المسرح.