«افضحوهم» و«لا للأحزاب الدينية» ينسقان لمنع وصول المدعومين من «الإخوان» للبرلمان

عقد قيادات حملتي «إفضحوهم» و«لا للأحزاب الدينية» اجتماعًا أمس الأول، لتنسيق الجهود بين الحملتين لكشف وفضح كل الفاسدين والمنتمين والمدعومين من جماعة الإخوان الإرهابية.
ووقع المجتمعون بروتوكول تعاون بين الحملتين بهدف توحيد الجهود وتبادل المعلومات في إطار مساعي الحملتين لكشف وفضح المنتمين والمدعومين من الفاسدين أو جماعة الإخوان الإرهابية، والتأكيد على مواصلة العمل لعرقلة وصول ما نرى أنهم يمثلون خطرًا على البرلمان القادم ومستقبل الوطن.
واتفقوا على عقد اجتماع لاحق لتنسيق آليات العمل بين الحملتين، والاستعداد لعقد مؤتمر صحفي مشترك بين الحملتين قبل انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
ودعت الحملة كافة المواطنين للحشد والنزول للمشاركة في استكمال الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، واستكمال بناء مؤسسات الدولة بالطريق الديمقراطي الذي يعبر عما ضحى من أجله كل شهداء ثورتي يناير ويونيه.
وذكر البيان: «أن كل الأسماء المطروحه لانتخابات مجلس النواب ليست هي الأمل المنتظر، وكنا نرغب في ألا يكون بعض هؤلاء ضمن المترشحين، ولكن الضرورة الوطنية، تقتضي منا المشاركة في الانتخابات الهامة، والتي تمثل حجر أساس في بناء الدولة الديمقراطية الحديثة.
وأضاف البيان: «وندعوا الشعب المصري الذي خرج وأبهر العالم في ثورتي الحرية، أن ينهض لاستكمال العُرس الديمقراطي، وألا ينزوي وراء المطالبين بالمقاطعة لأنها تفتح الباب أمام عودة الفاسدين من رموز الحزب الوطني المنحل، وكذلك المدعومين والمنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، فإننا نرى أن هؤلاء هم وجهي لعملة الفساد، كما نطالب الداعين للمقاطعة بضرورة الكشف عن الأسباب الحقيقة التي تقف خلف دعوتهم!».
وأوصى البيان الناخبات والناخبين المصريين الذين سيخرجون اليوم للإدلاء بأصواتهم، بضرورة الحرص على مجموعة من المعايير لاختيار ممثليهم في مجلس النواب، باختيار المرشح صاحب الهدف الواضح والبرنامج الواقعي الذي يسهل تطبيقه، واختيار مرشح يحكم أداءه وتصرفاته للصالح العام، وإعلاء قيم الوطن، وأن يكون المرشح متسق مع مبادئه المعلنه، ويكون على قدر من الثقة في ذاته وقدراته ومهاراته في العمل العام، وعلى درجة من الثقافة السياسية والبرلمانية التي تؤهله للقيام بدوره البرلماني.
وحذر البيان المواطنين من اختيار من ينطبق عليهم تلك الصفات كل مرشح حام حولة الشبهات بكافة أطيافها وكل مرشح يعتمد على المال السياسي مستغلًا الظروف الاقتصادية والاجتماعية للناخبين، وكل مرشح مَثٌلنا في البرلمانات السابقة ولم يقم بدوره المنوط، وكل مرشح وعدنا في الماضي بوعود براقه وزائفه ولم يفعل منها شيء، وكل مرشح ينتمي لأي من التيارات المؤازره للأعمال الإرهابية وتدعوا لها.
كما طالب البيان المواطنين بمنع اختيار كل مرشح تحالف مع بعض التيارات السياسية التي تخالف أيدولوجيته السياسية، وكل مرشح ينتمي لأي فصيل سياسي يناهض الرأي الآخر ولا يعترف بالمواطنة كأساس للعيش بين المواطنين على اختلاف أنواعهم ومستوياتهم الاجتماعية وعقائدهم الدينية، وكل مرشح يرفض ثقافة الحوار.