مرشحو «المحامين» يتقدمون بمذكرة لرئيس النيابة الإدارية لمنع تزوير الانتخابات

طالب مرشحون في انتخابات نقابة المحامين بوضع ضمانات حقيقية لإجراء الانتخابات المقررة 8 نوفمبر المقبل تمنع التزوير أو التلاعب في الأصوات، محذرين من غضب شباب المحامين ولجوئهم للعنف في حالة التلاعب بالأصوات أو اكتشاف تزوير في العملية الانتخابية.
وقال منتصر الزيات، المرشح على منصب النقيب، خلال الاجتماع التشاوري الذي عقده، الأربعاء، بمقر نقابة المحامين إنه سيتقدم بمذكرة لرئيس هيئة النيابة الإدارية التي من المقرر أن تشرف على الانتخابات لمطالبته بوجود ضمانات حقيقة للعملية الانتخابية تصمن عدم التزوير أو التلاعب في الأصوات.
وأضاف «الزيات» أنه سيطالب في المذكرة التي سيتقدم بها باسم المرشحين بضرورة الاستعانة بحبر فسفوري أصلي تحضره الهيئة القضائية المشرفة على الانتخابات أو يشترك المرشحون في شرائه، قائلا: «أنا لا أثق في أي حبر يأتي عن طريق النقيب سامح عاشور أو الموظفين بالنقابة»، مشيرًا إلى أنه سيطالب أيضًا بأن يكون التصويت عن طريق بطاقة الرقم القومي وهذا بسبب اكتشاف وقائع تزوير الكارنيهات.
ووصف الإشراف القضائي الذي أعلن عنه النقيب الحالي سامح عاشور بأنه «منقوص» لأن الإشراف القضائي من المفترض أن يبدأ منذ إعلان فتح باب الترشيح وحتى عملية الاقتراع مرورًا بكل مراحل العملية الانتخابية، مؤكدًا أن المرشحين فوجئوا بأن الإشراف القضائي سيكون يوم الاقتراع فقط وأن موظفي النقابة هم من يجهزون لكل مراحل الانتخابات.
وأكد المرشح على أن النقيب الحالي وإدارة النقابة تضع شروطا تعجيزية أمام المرشحين مثل فرض رسوم 200 جنيه على كل متر دعاية ورفض النقابة إعطاء المرشحين كشوف الجمعية العمومية، مشيرًا إلى أن النقيب الحالي استغل مؤتمر بورسعيد الذي سبق فتح باب الترشيح في الدعاية لنفسه من أموال النقابة.
فيما حذر إبراهيم إلياس، مقرر لجنة الشؤون السياسية بالنقابة والمرشح على منصب النقيب، من غضبة شباب المحامين في حالة اكتشاف تزوير أثناء العملية الانتخابية ولجوئهم للعنف بعد أن تسد أمامهم الوسائل الديمقراطية للتغير عبر صندوق الانتخابات، قائلاً: «المحامين جابوا آخرهم وسنة الحياة التغير».
وأكد «إلياس» أنه تحدث تليفونيًا مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية المقرر أن تشرف على الانتخابات يوم الاقتراع وعرض شراء المرشحين الحبر الفسفوري الذي تستخدمه اللجنة العلية للانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن المقصود من ذلك هو قطع الطريق أمام أي محاولة للتزوير، خاصة أن هناك أقاويل تؤكد ظهور ما يُسمى ب«الصوت الدوار» في انتخابات النقابة في الأعوام السابقة.
في سياق متصل، بدأت اللجنة المشرفة على الانتخابات في النقابة العامة تلقي الطعون والتنازلات، على أن يتم الإعلان عن الكشوف النهائية للمرشحين 10 أكتوبر الجاري.