علقت الناشطة سناء سيف، على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعفو عنها، و99 آخرين من الشباب. وقالت «سيف» في أول تدوينة لها عبر صفحتها على «فيس بوك»، إنها «فرحانة بذل ومخضوضة لأن مع كل تفصيلة بسيطة مش موجودة جوا زي إني أشرب شاي في كوباية إزاز أو أبص للسماء أو أرغي مع الناس براحتي أو أمسك موبايل»، بحسب تعبيرها. وتحدثت عن الناشطة سلوى محرز، قائلة: «سلوى لسه جوا سبناها في العنبر لوحدها عشان غلطة إملائية كنا فاكرينها هتتصلح على طول، ومقفول عليها لوحدها طيلة أيام العيد». وأضافت: «ناهد وكالوشة وممدوح وعم مؤمن لسا جوا بس على الأقل مفيش حد منهم قاعد لوحده وموقفهم واضح هيخرجوا بس مسألة وقت. مش زي سلوى متعلقة ومش عارفين». وأشارت إلى أن اسمها كان مكتوب خطأ في الجريدة الرسمية، ولكنها خرجت لأن «النمرة محتاجة سناء سيف» بحسب قولها، وقالت: «بعد ما خرجت اكتشفت بالصدفة إن أنا كمان اسمي اتكتب غلط في الجريدة الرسمية بس عادي خرجت من غير أي حوارات. ليه عشان النمرة محتاجة (الناشطة سناء سيف) تولع الإجراءات بس سلوى عادي لو أتركنت كام يوم هتعدي». واختتمت: «على فكرة التفرقة فينا أصلا ودا اللي كسرني، وكل حد طالع بيا السما وجدعة والهري دا أبوس أيديكوا أفصلوا: (أنا سبت سلوى لوحدها في العنبر وخرجت)». كان الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر، الأربعاء الماضي، قرارًا جمهوريًا بالعفو عن 100 من الشباب الصادر بحقهم أحكام نهائية بالحبس في قضايا تتعلق بخرق قانون التظاهر أو التعدي على قوات الشرطة، فضلاً عن عدد من الحالات المرضية والإنسانية. وقالت مصادر برئاسة الجمهورية إن من أبرز القضايا التي أفرج عن شباب ممن صدرت ضدهم أحكام فيها، القضية رقم 8439 لسنة 2014 جنح مصر الجديدة، لخرق قانون تنظيم التظاهر في محيط قصر الاتحادية، وتم الافراج عن 33 متهما، أبرزهم سناء سيف ويارا سلام، والقضية رقم 13058 لسنة 2013 جنح قصر النيل لخرق قانون التظاهر بمحيط مجلس الشورى، وتم الإفراج عن 18 شابا أبرزهم هاني الجمل وبيتر جلال يوسف، والقضية رقم 15135 لسنة 2013 جنح المنشية للتعدي على قوات الشرطة بمحيط قسم شرطة الرمل، وأبرز المفرج عنهم الناشط عمر حاذق، والقضية رقم 535 لسنة 2015 المعروفة بخلية الماريوت حيث تم الإفراج عن 3 متهمين أبرزهم الصحفي محمد فهمي.
