ضابط شاهد ب«أنصار بيت المقدس»: المتهمون خططوا ونفذوا تفجير مديرية أمن القاهرة

قال كريم فاروق، شاهد الإثبات، الرائد بقطاع الأمن الوطني، في مستهل شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، في القضية المعروفة إعلاميا بتنظيم «أنصار بيت المقدس»، إنه بناءً على تكليفات صدرت من قادة أنصار بيت المقدس بالمنطقة المركزية، فقد كلفوا بعض العناصر، من بينهم «محمد توفيق، وفهمى عبدالرؤوف، ومحمد سعد عبدالتواب، وعبدالرحمن إمام، وأشرف الغرابلى، ووسام مصطفى، والسيد مصطفى، واسلام سيد، ومحمد محسن على»، عن طريق التحريض والتخطيط لاستهداف مديرية أمن القاهرة وتفجيرها.
وأضاف الشاهد: «قام المذكورون بترصد المديرية، ومن ثم وضعوا 800 كيلو جرام من المواد المتفجرة داخل سيارة استقلها المدعو (فهمى عبدالرؤوف)، وانتظر حتى رفع الكمائن أمام المديرية في المواعيد المحددة لها».
وتابع: «عقب ذلك توجه (فهمي) مستقلًا السيارة الملغومة منفردًا، وقام بتركها أمام المديرية، ثم ترجل منها مُسرعًا، ليستقل سيارة سوداء اللون كانت في انتظاره على مقربة من مقر المديرية، بهدف تأمين هروبه، ليقوم بصحبة باقي العناصر على الفور بإحداث التفجير، الذي خلف وراءه 4 قتلى وعددًا من المصابين، فضلًا عن التلفيات العامة والخاصة».
وكان في الجلسة السابقة، طالب مدعى بالحق المدنى عن هيئة قضايا الدولة بمحاكمة متهمى تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، هيئة محكمة جنايات القاهرة، تعويضًا مدنيًا قدره 130 مليون جنيه، من جراء الأضرار التي وقعت من جانب المتهمين الماثلين بالدعوى.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.