نفى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ما تردد عن وضع اسمه على قوائم المنع من السفر، وإقالته من رئاسة بعثة الحج، مضيفا في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أنه يباشر عمله بشكل طبيعي من مكتبه في الوزارة، والتقى بعدد من الضيوف والمسؤولين. وأوضح الوزير أن كل هذه الشائعات مصدرها جماعة الإخوان الإرهابية والسلفيين والجماعة الإسلامية، نكاية فيَّ بسبب حربي عليهم وإدخالهم الجحور، والتضييق عليهم في المساجد والزوايا ومعاهد الدعوة، مؤكدا أنها محاولات بائسة لتشويه صورته. وأشار جمعة إلى أنه ليس له علاقة له بقضية فساد الزراعة، وتابع: «أتحدى أن يكون تم استثناء أحد بوزارة الأوقاف في عهدي، وأي أراض تلك التي يتحدثون عنها إذا كنا قطعنا نفس الموجودين في الوزارة من التقشف والاقتصاد في النفقات». وشدد الوزير على أن محمد فودة- المتهم بقضية فساد وزارة الزراعة- لم يستفد شيئا من وزارة الأوقاف، وقد تم تقديمه لنا على أنه صحفي وإعلامي ولا علاقة به شخصيا، موضحا أنه التقى بمسؤولين كبار في الدولة بوصفه إعلاميا وصحفيا، وأضاف: «الكلام بأنني عرفته على وزير الزراعة في منتهى الخيبة والسذاجة، وأخرجته الخلايا النائمة التي تريد أن تسيطر على الخطاب الديني في مصر كما كانت من قبل، وأقسم بالله أن وزارة الأوقاف في عهدي لم تعرف مجاملات أو استثناءات لأحد، ولم يستفد أحد منها بالمخالفة للقانون». وأكد الوزير أنه سيتخذ كل الإجراءت القانونية ضد من يشوه سمعته أو ينال من مقام وزارة الأوقاف، لأن الأوقاف هي التي تهتم بشأن الدعوة والأئمة الداعين إلى الله، والرئيس عبدالفتاح السيسي قال إنه لن يكون هناك تستر على فاسد، وأنا أتوجه بالشكر لكل أجهزة الدولة التي تعرف الغث من السمين، والصالح من الفاسد.