شُيعت جنازة الطفلة جنة الله، لاعبة الجمباز، الخميس، من مسجد السيدة نفيسة. وكانت الطفلة جنة الله أصيبت في حادث سير، بعد أن خرجت من التمرين بنادي الغابة بمصر الجديدة، وصدمها ميكروباص بسبب السرعة الزائدة، ما أصابها بكسور ونزيف في المخ وكسر في الحوض وفي القدم، وجرى نقلها إلى أحد المستشفيات الحكومية، قبل أن يتم نقلها لمستشفى خاص، حيث توفيت بسبب الإهمال الطبي، إذ وُجد داخل فمها ديدان. وداخل مصلى السيدات بمسجد السيدة نفيسة كانت أفراد أسرتها من السيدات، يؤدين صلاة الجنازة عليها. وسيطر الحزن على والدتها، التي امتنعت عن الكلام، فيما قالت قريبة لها: «لا أريد شهرة ولا دعاية إعلامية، وإنما فقط أريد حق جنة ممن تسببوا بإهمالهم في موتها، وهم المسؤولون بالمستشفى الحكومي والمستشفى الخاص». وأضافت أن هناك إهمالا في المستشفيات، إذ يدخل البعض غرف العمليات بالسجائر، وعلب الكشري، ويهملون المرضى، وينتظرون الاستفادة المادية لكي يعتنوا بهم.