بالفيديو.. تسللات و«مسطرة ذهبية» في الصراع التاريخي بين يوفنتوس وروما

لم تكن العداوة بين روما ويوفنتوس مشتعلة حتى بداية الثمانينيات، حينها كان اليوفي «ومازال» هو سيد إيطاليا وبطلها دائمًا، بينما كان روما فريق منضم حديثًا للمنافسة على الألقاب.
وكالعادة كانت الأخطاء التحكيمية هي الشماعة التي يعلق عليها أعداء يوفنتوس انكساراتهم وانهزاماتهم، ففي موسم 1980-1981، كان روما ويوفنتوس يتنافسان على اللقب، وقبل النهاية بثلاثة أسابيع كان روما في المركز الثاني بفارق نقطة عن يوفنتوس المتصدر، والفريقان يلتقيان في تورينو في مباراة ستحسم اللقب بشكل كبير.
ودخل روما اللقاء وهو عازم على الفوز وأضاع العديد من الأهداف حتى جاءت الربع ساعة الأخيرة من اللقاء، عندما سجل ماوريزيو هدفا برأسه لروما ليصعد به إلى قمة الدوري ولكن لمدة ثواني فقط، حيث أعلن الحكم إلغاء الهدف بسبب راية المساعدة معلنا عن التسلل.
واعتبر الكثيرون من أنصار روما إلغاء الهدف قرارًا ظالمًا لغياب التسلل، ويمنح يوفنتوس اللقب في نهاية تلك البطولة.
وبعد موسمين وتحديدًا في 1982-1983، التقى الفريقان مرة أخرى، وحقق يوفنتوس الفوز بهدفين لهدف، وكان هدف بلاتيني الذي منح يوفنتوس الفوز من كرة بها اشتباه في تسلل، لتغضب جماهير روما مرة أخرى ويكون رد يوفنتوس على العداءات بإرسال مسطرة مقدمة هدية من رئيس نادي يوفنتوس بونابيرتي إلى رئيس نادي روما الغاضب دينو فيولا، وعليها رسالة «ستساعدك في قياسات التسلل».
ولكن رد رئيس روما كان بإرسال مسطرة أخرى، ولكن ذهب وعليها رسالة «ستحتجونها أنتم أكثر»، وحاز روما على اللقب في ذلك الموسم منتزعًا إياه من قبضة اليوفي.
ومنذ تلك الفترة والصراع بدأ بين الطرفين، وإن كان يوفنتوس هو المسيطر دائمًا ليس فقط على مباريات الطرفين، ولكن أيضا على كل إيطاليا.
وتاريخيا التقى الفريقان في 171 مباراة، كان التفوق ليوفنتوس بالفوز في 81 مباراة مقابل 41 مباراة فاز بها روما، وانتهت 49 مباراة بينهم بالتعادل.
وعلى ملعب الأوليمبيكو الذي سيقام عليه مباراة اليوم بين الطرفين، أقيمت 82 مباراة كان التفوق فيها لأصحاب الأرض في 29 لقاء مقابل 25 مباراة فاز بها يوفنتوس خارج أرضه وتعادل الطرفان في 28 لقاء.
وشهد الأوليمبيكو تسجيل لاعبي روما ل115 هدفًا في مرمى السيدة العجوز، مقابل 96 هدفًا فقط سجلهم لاعبو يوفنتوس في مرمى الجيلاروسو.