وزارة الرياضة تستعين بمحام تونسي للدفاع عن كرم جابر

سادت حالة من الاستياء داخل اتحاد المصارعة ووزارة الرياضة، بعد إيقاف كرم جابر، من قبل الاتحاد الدولى للعبة عامين وتغريم الاتحاد المصرى 20 ألف فرنك سويسرى بدعوى عدم خضوع اللاعب لكشف المنشطات الذى طلبه منه الاتحاد الدولى. وأجرى أشرف صبحى، نائب وزير الرياضة، اتصالات مكثفة مع حسن الحداد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، لبحث الأزمة والتوصل لحل حتى يتمكن كرم جابر من المشاركة فى البطولات المقبلة، وأوليمبياد ريودى جانيرو بالبرازيل 2016.
ونقل صبحى إلى رئيس الاتحاد المصرى اهتمام وزير الرياضة، خالد عبدالعزيز، شخصيا بملف الأزمة ووجهه لحلها فى أسرع وقت. واتفق الطرفان، بعد موافقة الوزير، على تعيين المحامى التونسى سانى بوصرصار، من أجل تولى القضية ومتابعتها لرفع العقوبة عن المصارع، وتولى بوصرصار من قبل قضية البطلة البارلمبية فاطمة عمر، ونجح فى رفع الإيقاف والعقوبة عنها. ويحاول الاتحاد المصرى لكرة المصارعة تخفيض العقوبة وإلغاء إيقاف اللاعب حتى يتمكن من المشاركة فى أوليمبياد ريو دى جانيرو.
من جانبه، أكد أشرف صبحى أن سبب إيقاف اللاعب ليس لتعاطيه المنشطات، لكن لأنه غاب عن اختبارات المنشطات أربع مرات، فى معسكره بمصر وأمريكا، مشيراً إلى أن وكالة مكافحة المنشطات الدولية «الوادا» تصدر عقوبة ضد أى لاعب فى حال تغيبه عن اختبار المنشطات ثلاث مرات على مدار عام كامل. وأضاف: «المنظمة جاءت إلى القاهرة حسبما كان جابر قد أشار فى جدوله التدريبى، ولكنه وقتها كان فى الإسكندرية، فلم يتحصلوا على العينة منه، بعدها كان عليه السفر إلى المغرب حسبما أوضح فى جدوله، ولكنه أيضا لم يسافر، فلم يتحصلوا على العينة، ثم كان عليه التواجد فى نيويورك حسبما ذكر أيضاً فى جدوله، لكنه عدل من خطته وسافر إلى كولورادو، ووقتها المنظمة التى تواجدت فى نيويورك لم تجد اللاعب، ومن هنا تم اعتباره متهرباً».
وقال صبحى «علمت أن كرم جابر أجرى التحليل فى كولورادو وخرجت سلبية تماما، أى أن اللاعب سليم ولا يتعاطى المنشطات، وسنطعن على القرار وستظهر نتيجة الطعن يوم 21 سبتمبر المقبل».
من جانبه، أكد كرم جابر أن قرار إيقافه «خطأ إدارى فى تسجيل البيانات، وليس بسبب تعاطيه المنشطات».
وقال فى اتصال هاتفى من أمريكا، «من المفترض أن يتم تسجيل بياناتى كل 3 شهور، لكننى كنت أواجه مشاكل تتعلق بالسفر والمعسكرات، ولم يكن هناك من يسجل البيانات، وبالتالى جاء قرار الإيقاف، الذى لا علاقة له بتناول المنشطات، لأننى قمت بإجراء تحليل 3 مرات فى مصر والمجر وكولورادو وأثبتوا عدم تعاطى أى منشط والنتيجة كانت سلبية».
وأضاف: «أتمنى حل المشكلة سريعا حتى يتسنى لى المشاركة فى أوليمبياد ريودى جانيرو لتحقيق ميدالية لمصر، وأكثر ما يحزننى أننى تعرضت للظلم، وتناولت وسائل الإعلام الأمر على أن إيقافى بسبب المنشطات، وفى الألعاب الفردية هذه التهم تؤثر على سمعة اللاعب، خصوصاً إن كان بطلاً معروفاً لدى الجميع».