بالنظر الى اللحظات التى يراها الشخص جميله يأخذ الانسان فكره مجمله عن مدى ما يمكن ان يصل اليه السوء فلا يستطيع اى انسان ان ينكر ان اللحظات السيئه فى حياته اكثر من اللحظات المفرحه فالحزن بطبيعته اقوى من الفرح امدا وتأثيرا وان كنا لا نستطيع ان ننكر انه يحيط بنا بعض المتفائليين . اتسائل احيانا عن فكره الفرح والحزن فيجيب البعض منهم من يجيب بطريقه علميه مطرقه مثل انه زيادة الادرينالين و دخول الدم من فتحتى الاذن الى ما اسفل الحجاب الحاجز وما الى ذلك من تشريح للجسم البشرى ويجيب البعض بطريقه بسيطه هى الفتره التى يستحوز على الانسان فيها الضحك وبما اننى من المتعلمين وما الى ذلك فانا بالتأكيد انتمى الى الرأى الثانى فأنا لا اعلم اين يوجد الحجاب الحاجز حتى الان ولاكننى عندى فكره بسيطه عن مكان الاذن بالتأكيد.......ولاكن للحظه يصل فيها الانسان الى مرحله يطلق عليها قمة السعاده البعض لا يعترف بها والبعض يعتبرها شىء هزلى للوصف او التمثيل عندما تقنع حبيبتك ان الفتره الى تمسك فيها يدها تكون فى قمة السعاده وتضحى هى من اجل ان تجعلك فى قمة السعاده طول حياتك وتجد نفسك تمسك يدها الى ما تبقى من العمر ولاكن تحت شعار الزوجيه ولا يتذكر بعض المتزوجون هذه الكلمه متى قالوها لزوجاتهم وينكر البعض انه قالها اساسا ومن يتحلى بالشجاعه ولا ينكرها لا يذكرها الا عندما يلعن سلسفين جدود اليوم الذى ولد فيه ليقول هذه الكلمه فبالتأكيد هذه ليست قمة السعاده التى اقصدها والبعض يرى قمة السعاده على انها الحياه المستقره والزوجه والاولاد والبيت السعيد وما الا ذلك وانا لا يمكننى التشكيك فى الامر فأنا لم اجرب بعد الحياه الزوجيه ولاكن المنطق يقول ان الزواج ليس مؤسسه سعيده طوال الوقت فلا يوجد اسره لا تشتكى من ازمات الزوجيه .. يأتى الان دورك وتسألنى ماهى النقطه التى تحاول الوصول اليها ؟ ربما انا اتحدث لأننى منذ فتره لم امر بهذه اللحظه المسماه قمة السعاده حتى انى بدأت افكر فى طريقة الوصول اليها او ربما هو مجرد موضوع مر فى مخيلتى ولاكن انا لا انكر ان كان هناك فترات وصلت بها الى قمة السعاده انا لا اتذكرها ولاكنها بالتأكيدكانت موجوده واعتقد انك قد تستطيع ان تغمض جفنك لدقيقه وتتذكر لحظه كنت بها فى قمة السعاده وان وجدتها فاخبرنى .........