المستوردون يستبعدون ارتفاع أسعار اللحوم خلال «رمضان» ويطالبون بتخفيض الجمارك على الدواجن

استبعد مستوردو اللحوم ارتفاع أسعار اللحوم المستوردة مع اقتراب شهر رمضان وطالبوا بإعادة النظر فى حجم الرسوم الجمركية على الدواجن المستوردة بما يساهم فى تخفيض الأسعار، مؤكدين أن التعاقدات الجديدة استعداد لشهر رمضان المبارك ستبدأ خلال منتصف مايو المقبل، في ظل توقعات بزيادة كميات الاستهلاك 3 أضعاف الكميات التقليدية.
وقال نادر سويلم "مستورد" إن هناك استعداد حالية لزيادة الكميات المستوردة لاستقبال شهر رمضان والذي يشهد زيادة فى استهلاك كميات اللحوم.
واستبعد سويلم احتمالات زيادة الأسعار فى ظل التوسع فى الاستيراد، مشيرا إلى أن المستويات الحالية للمستورد مبالغ فيها، وارجع الارتفاع إلى زيادة الأسعار من جانب الموردين وقال إن الأسعار الحالية بلغت أقصى الارتفاعات وبالتالي لا يمكن زيادتها.
وأكد على صعوبة زيادة كميات الاستيراد خلال باقي أشهر العام وقصرها على رمضان فقط لعدم توافر رأس المال، فضلا عن العزوف التام من جانب البنوك عن تمويل صفقات استيراد اللحوم، ويقتصر فى التعامل على استيراد معدات ومستلزمات الإنتاج فقط.
في السياق نفسه، قال أحمد صقر "مستورد" إن مصر استوردت العام الماضي وفقا لإحصائيات الواردات 54 ألف طن كبده مجمدة، بينما تستهلك إجمالا 85 ألف طن سنويا، و50 ألف طن دواجن و238 ألف طن لحوم مجمدة، ومن الضروري إعادة النظر فى إجراءات وشروط الاستيراد خاصة اللحوم الحمراء واللجان المشرفة على الاستيراد والدول المسموح بالاستيراد منها.
وقال «صقر» إنه من غير المعقول أن تسمح مصر باستيراد اللحوم الهندية بينما تمنعها من أوروبا التى تتمتع بإجراءات وشروط صحية أكثر قوة، مضيفا أن التضارب فى قرارات اللجان البيطرية المشرفة على استيراد اللحوم المجمدة سبب مشاكل الفترة السابقة ثم أجرت الهيئة البيطرية تعديلا مفاجئا غير معروف الهدف منة وهو عدم الخلط فى اللجان بين الطبيبات البيطريات والأطباء الأعضاء فى تلك اللجان، داعيا إلى مراجعة الرسوم الجمركية على الدواجن واللحوم المجمدة المستوردة.