نيكولاس أوتاميندي.. الحل ل3 مشاكل دفاعية في مانشستر سيتي

أعلن مانشستر سيتي عن ضمه لقلب دفاع فالنسيا صاحب ال27 عاما نيكولاس أوتاميندي في صفقة لم يتم الإعلان عن قيمتها وإن كانت الأنباء ترجح أن الصفقة قد انتهت ب45 مليون يورو.
وسينضم أوتاميندي إلى زميله السابق في بورتو، إلياكيم مانجالا، في دفاع سيتي، وسيكون في منافسة قوية معه لحجز المكان الثاني في دفاع الفريق السماوي، بجانب القائد فينسنت كومباني مما سيشعل المنافسة ويزيد حيرة المدرب بيليجريني في اختياراته الدفاعية.
ويعتبر المدافع الأرجنتيني الحل الأمثل للعديد من المشاكل الدفاعية التي عانى منها الفريق خلال الموسم الماضي، وسيضيف اللاعب مميزات جديدة لدفاعات الفريق أهمها «الذكاء» في التعامل، حيث يعتبر أوتامندي مدافع ذكي قادر على قراءه المنافس قبل استخدام قوته البدنية على عكس ثنائي دفاع سيتي الحالي مانجالا وكومباني، واللذان يفضلان التعامل بالقوة البدنية قبل التفكير، وهو ما كان يجعل دفاع الفريق صيدًا سهلًا للاعبين أصحاب المهارات الكبيرة خلال المواجهات التي تجمعهم بهم وتؤدي إلى كثرة الإنذارات والإيقافات.
ويعتبر أوتامبندي، كابوسًا لا يتمنى أي لاعب مهاري أن يواجهه، فهو دائمًا يتفوق بخطوة على منافسه، وهو قادر على قراءه أفكاره والثبات على الأرض مما يجعل الأمر صعبًا للإفلات منه وإنهاء خطورته، إضافة إلى تفوقه في الكرات الهوائية كميزة أخرى تضاف إلى مميزاته الكثيرة.
ورغم أن أوتاميندي يعتبر قصيرًا «183 سم»، بالنسبة لمركزه كقلب دفاع، إلا أنه عوض ذلك بذكائه وسرعته، والذان نماهما مع قوته الجسدية من خلال لعبة الملاكمة التي يفضلها ويمارسها مع كرة القدم، وهاتان الميزتان يفتقدها بشكل كبير دفاع سيتي، حيث لا يتمتع مانجالا وكومباني بالسرعة وديمكليس بعيد كل البعد عنها، وهو ما جعل دفاع سيتي دائمًا مهدد في الهجمات المرتدة الكثيرة التي تأتي على الفريق، وهدف ضيوف لاعب ستوك سيتي الموسم الماضي في شباك سيتي خير دليل على تلك المشكلة.
وستكون تلك هي المشكلة الثانية التي يحلها الملاكم الأرجنتيني، أما ثالث المشاكل فهي في تواجد كثرة عددية صاحبة مستوى مميز في دفاعات سيتي وهي النقطة التي كانت دائمًا ما تقف أمام أحلام الفريق خصوصا في دوري أبطال أوروبا، حيث كان يتعرض مدافعي الفريق لإصابات وغيابات كثيرة كانت تؤثر على مستوى الفريق ومسيرته في البطولة.
ومن المتوقع أن يكون أوتاميندي مفضلا على اللعب على مانجالا في الخط الخلفي للسماوي، ليشكل ثنائي من «المخ والعضلات» مع القائد العازم على محو موسمه السيئ، فينسينت كومباني، مما سيضيف لسيتي ليس فقط قوة دفاعية ولكن أيضًا هجومية حيث يعتبر الثنائي الدفاعي مميزا في الكرات الرأسية والتهديف من الركنيات والكرات الثابتة.