أول تعليق من كرواتيا على ذبح الرهينة المختطف في مصر

قال زوران ميلانوفيتش، رئيس الوزراء الكرواتي، الأربعاء، إن بلاده لم تتأكد من مصداقية مقتل مواطنه الرهينة بيد تنظيم داعش 10%، مشيرا إلى أن ما شاهدوه «شيء مخيف».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحكومة بالعاصمة الكرواتية زغرب، معلقا على أنباء بشأن إعدام مواطنه الرهينة «توماسلاف سلوبك»، المختطف من قبل تنظيم إرهابي بايع جماعة داعش في العراق وسوريا.
وحذر ميلانوفيتش مواطني بلده من السفر إلى مناطق حول العالم يتواجد فيها تنظيم داعش، داعيا إلى منع الأطفال من رؤية صورة الإعدام التي نشرها التنظيم الإرهابي.
وفي معرض رده على سؤال أحد الصحفيين حول مشاركة بلاده في العمليات العسكرية ضد داعش، قال ميلانوفيتش، إن «كرواتيا لن تشارك في عمليات عسكرية لقوات التحالف الدولي ضد التنظيم».
وكانت جماعة «ولاية سيناء»، التي بايعت تنظيم «داعش» أعلنت، الأربعاء، أنها أعدمت الرهينة الكرواتي «توماسلاف سلوبك» المختطف منذ 22 يوليو الماضي.
وفي بيان تداوله أنصار لها على حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت الجماعة إن مسلحيها ذبحوا الرهينة الكرواتي «توماسلاف سلوبك»، كما نشرت الحسابات صورًا تظهر فيها جثة الرهينة بعد فصل رأسه عن جسده، وهو مطروح على الأرض وبجانبه سكين وعلم التنظيم.
ولم يتسنّ التأكد من صحة البيان والصور من مصدر مستقل.
وبثّ التنظيم قبل أسبوع مقطع فيديو على موقع «يوتيوب»، ظهر فيه «المختطف الكرواتي»، مرتديًا ملابس برتقالية اللون (إجراء يقوم به تنظيم داعش تمهيداً لإعدام الرهائن لديه)، وبجواره مسلح ملثم يحمل سكينًا في منطقة صحراوية مكشوفة، حيث أمهل الحكومة المصرية 48 ساعة لإطلاق سراح من وصفهم ب«الأسيرات المسلمات داخل المعتقلات المصرية»، مهددا بقتل الرهينة الكرواتي في حال عدم استجابة الحكومة لطلب التنظيم.
ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر «الإرهابية»، و«التكفيرية»، و«الإجرامية» في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقارها الأمنية.