أكد مدير شركة «Quantum Productions» للإعلانات، روبرت بينيت، وهي الشركة المسؤولة عن اتفاقات إعلانات مجلة «الإيكونوميست» البريطانية، أن غلاف العدد الذي جاء احتفاء بافتتاح قناة السويس الجديدة صدر منه نسخ محدودة فقط، ولكنها غير معروضة للبيع. وأوضح بينيت، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، الجمعة، أن النسخة التي تداولها عدد من مستخدمي التواصل الاجتماعي والتي تحمل صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقناة السويس الجديدة وعلم مصر لن تتواجد بالأسواق مطلقا، موضحا أنه تم توزيعها على الحضور، الخميس، أثناء حضور مراسم افتتاح قناة السويس الجديدة، كما يوجد إمكانية لشراء نسخ إضافية بناء على الطلب. وذكر بينيت أن الشركات التي صدر لها إعلانات في العدد الحالي هي التي دفعت تكلفة الإعلانات، نافيا صحة أي معلومات تقول إن الحكومة المصرية هي التي تحملت التكاليف. كان عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي تداولوا صورة الغلاف، ونشب خلاف حول تزييف الصورة أو صحتها على مواقع «فيس بوك» و«تويتر»، ولكن أسفل الغلاف يوجد توضيح صغير باللون الأبيض، ينص على: «من خلال ترتيبات خاصة مع الناشر، تم وضع هذا الغلاف الدعائي على عدد محدود من نسخ الإيكنوميست وهذا لا يعبر عن أي تأييد ضمني بالضرورة». ورغم أن بينيت رفض التحدث عن تكاليف صفقة الإعلان كونها «معلومات خاصة بالعميل»، فإن البحث عن ثمن أو تكلفة هذا الإعلان على الموقع الإلكتروني لمجلة «إيكونوميست» البريطانية، يقول الجزء الخاص بالدعاية والإعلان عن المجلة أن تكلفة نشر إعلان على الغلاف الأمامي أو الخلفي هو 200 ألف دولار تقريبا وهو ما يعادل مليون ونصف جنيه مصري. وجاء أعلى الغلاف جملة «بالتعاون مع DMG»، وهي شركة مقاولات وهندسة مصرية يترأس مجلس إدارتها، أيمن إسماعيل سليمان- رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ل«ماونتن فيو»، ورئيس مجلس إدارة «إنديفور مصر». ويحتوي عدد الأسبوع المقبل على ملف إعلان مدفوع الأجر بعنوان «مصر: بناء المستقبل» على 7 صفحات يحتوي على موضوعات تتناول التجربة المصرية في مجالات مختلفة، وجاء على رأسها تطوير وسائل النقل والمواصلات، وافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، وموضوعين آخرين عن شركة «Exonmobile» ودورها في تنمية المجتمع، وبعض الشركات الأخرى المساهمة في مناخ الاستثمار في البلاد.
