ِكل السنابل يابسات والفأس فوق الأرض مات الماء عندك والثرى ولدى فأين السنبلاتِ وأرى صغيرا من دمى يبكى ويصرخ ياأبى شدت القصور على فمى وبنيت لى فوق الرغيف بناية أجتر فيها لو علمت تألمى أعرفت يا ابتاه أنك ملجمى هبنى سغبت سأنحنى للخبز يا أبت وإلا ليس يغنى درهمى ومضى الصغير ولم أنم يا سيدى وسألت كل العارفين وجئت بابك اهتدى يأيها الصديق هل انا معتدى أنا من بنيت له القصور وجلبت فيها من بلاد الله ماحملت نسور الجو أو شالت بحور يا سيدى يأيها الصديق هل أنا معتدى أنا من بنيت له القصور وجلبت فيها من بلاد الله ما حملت نسور الجو أو شالت بحور يا سيدى يا أيها الصديق هل أنا معتدى فكرت فيما قاله ولدى أثار مواجدى يا سيدى إنى اخاف على غدى لا قمح عندى سيدى لا قوت عندى سيدى وانا أقر الآن أنى غفلة عطلت كل مواردى وذبحت اصوات البلابل فى بساتينى قتلت قصائدى وخشيت بوح النار فى قصرى فغلت مواقدى انا إن جنيت عليك يا ولدى فعغوك لا تؤاخذنى بما كسبت يدى وابسط يمينك يا فتى واصفح وهاهى ذى يدى خذها اليك فإنها وعدى لديك وموعدى قبل الشروق لأننى سأصوغ من فمك الشروق وإذا سئلت عن الطريق فانت مفتاح الطريق أنت الرفيق وربما نصح الرفيق ولدي وبين يديك يا ولدى غدى اليوم احرق يا فتى علنا جميع وسائدى اليوم أزرع قوت أبنائى فقوى ساعدى قف شامخا لا تنحنى وإذا أتيت لمرقدى فاستمطر الرحمات يا ولدى على قلبى الصدى من ديوان عندما نزرع الرغيف الشاعر أبوعبيدة محمد للمزيداتبع الرابط التالى obida2.wordpress.com