أكد موسى أبومرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن حركته «لم تتلق أي مشروع مكتوب للتهدئة مع إسرائيل حتّى اللحظة، وأن مصر لم تدعُ لاستكمال ما انقطع من تثبيت لوقف إطلاق النار». وقال أبومرزوق، في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الأربعاء: «إن الأحاديث التي أجرتها الحركة مع المبعوثين الأمميين، وسفراء الدول الأوروبية، الذين زاروا غزة بعد انتهاء الحرب، كانت شفوية، وجمعت في مضمونها (التنمية مقابل الأمن)». وشدّد أبومرزوق على أن حركة حماس «لم تغلق باب الحوار، أو اللقاء أمام من طلبه، كما لم تطلب اللقاء ممن أعرض أو أطلق مبادرته في الهواء الطلق». وأوضح أن «غضب السلطة الفلسطينية لا مبرر له وأقوال مسؤوليها حول مباحثات الحركة مع الجانب الإسرائيلي، هو اختلاق للأحداث التي لا أساس لها».