شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي افتتاح عدد من مشروعات الطرق بحضور هاني ضاحي، وزير النقل، الذي وجه كلمة للسيسي والحضور تنشرها «المصري اليوم» كاملة. «بسم الله الرحمن الرحيم السيد الرئيس / عبدالفتاح السيسي السادة الحضور الكرام يشرفني أن أتقدم لسيادتكم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع العاملين بوزارة النقل بعظيم الشكر والتقدير والعرفان على ما شهدته البلاد في العام الاول لتولي سيادتكم المسئولية من أمن وأمان وإستقرار سياسى وإجتماعى ونمو إقتصادى واسترداد مصر لهيبتها ومكانتها الدولية وريادتها بالمنطقة بشهادة دول العالم أجمع. عملنا هذا العام من خلال رؤية قائد وإرادة شعب وتخطيط وتحدي حكومي للتغلب على المعوقات المتراكمة والبيروقراطية الادارية مقتحمين لكافة المشاكل مواصلين العمل ليلاً ونهاراً لتحقيق أمل أمة تستحق ان تتبوأ مكانتها التي تستحقها بعد ان تعرضت إلى هزة عنيفة كادت ان تعصف بسفينتها في بحر من الظلمات، فكانت ارادة الشعب بحمد الله هي طوق النجاة لتسليم قيادة السفينة لقائد يستحقه الشعب ليحقق اماله ويبني معه المستقبل مستبشرين به واثقين فيه وداعمين له مثابرين وصابرين لتحقيق مستقبل واعد مشرق لابناء وطننا الغالى رغم كل التحديات والمعوقات . قد شهد هذا العام من انجازات حقيقية على أرض الواقع لمشروعات عملاقة تم تنفيذها وجاري انجازها كان يقدر لتنفيذها عدة سنوات وتتم اليوم في عدة شهور . اليوم نتشرف بافتتاح سيادتكم لمجموعة من المشروعات القومية في مجال الطرق والكباري، والتي تمثل محاور وشرايين جديدة تتدفق من خلالها مشروعات التنمية، وتساهم في إنسياب حركة المرور بين المحافظات، وتقلل الفاقد في الوقت والتكلفة إستكمالا لما شهدناه منذ فترة قريبة من افتتاح إنجازات عظيمة لمشروعات في مختلف المجالات نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وها نحن اليوم سيادتكم نستكمل المشهد بما تم تنفيذه على أرض الواقع . وإسمحوا لى سيادة الرئيس أن أستعرض في إيجاز ما تقوم به وزارة النقل حالياً. ففي مجال الطرق والكباري تم الانطلاق في تنفيذ مشروعات الشبكة القومية للطرق بإجمالي أطوال 3400 كيلومتر بتكلفة إجمالية 37 مليار جنيه منها 1250 كيلومتر تقوم بتنفيذها وزارة النقل بتكلفة إجمالية 17مليار جنيه ونحن نسابق الزمن لإنجاز هذا المشروع رغم ما تعرض له من معوقات يتم التغلب عليها تباعاً بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة المعنية، كما تم اتخاذ اجراءات عديدة تصحيحية ادارية وفنية لرفع معدلات الآداء وسرعة الانجاز باضافة عدد اخر من الشركات المنفذة وزيادة معدات ومعدلات التنفيذ والعمل على مدار 24 ساعة في المواقع التي تسمح بذلك. ويتم على التوازى إستكمال مشروعات إنشاء وإزدواج وإعادة تأهيل وصيانة طرق والمتأخر تنفيذها وضغط البرامج الزمنية لسرعة الإنتهاء منها وذلك بإجمالى أطوال 2800 كم طرق وعدد 23 كوبرى منهم 6 كبارى على النيل بإجمالى تكلفة 13 مليار جنيه، تم تنفيذ منهم 650 كم و10 كبارى . واليوم نشرف بسيادتكم لإفتتاح عدد 15 مشروع من المشروعات التي تم إنجازها بتكلفة تبلغ 1،445 مليار جنيه وتمثل هذه المشروعات نقاط ارتكاز ومحاور ربط حيوية بالوجهين القبلي والبحري سيتم إستعراضها تفصيلاً من خلال عرض فيلم تسجيلى لها . وطبقاً لتوجيهات سيادتكم بإيجاد حلول فنية عالية التكنولوجيا في صيانة الطرق فقد تم توفير معدات الصيانة الحديثة لعمل الصيانة الشاملة منها معدات إعادة تدوير الأسفلت وسيتم بدء العمل بها نهاية هذا الشهر. و في مجال النقل الحضري في إطار إهتمام الدولة بتوفير وسائل إنتقال عامة تحقق الأمان وتقديم خدمة متميزة للمواطنين يتم حالياً العمل في مشروعات بإجمالى تكلفة 70 مليار جنيه ولأول مرة في مصر يتم العمل في ثلاث مشروعات لمترو الانفاق في وقت واحد : - حيث تم البدء في تنفيذ الجزء الأول من المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق من محطة هارون حتي محطة النزهة بطول 5،10 كيلومتر في مسار نفقى بتكلفه 5,7 مليار جنيه يوم 16 أبريل 2015 بعد تفاوض شاق أثمر عن توفير مليار جنيه . - يتم حاليا ً إنهاء تحويل المرافق في الجزء الثاني من المرحلة الرابعة بطول 6،4 كيلومتر حيث يتم التنفيذ في مسار علوي بتكلفة 5,8 مليار جنيه تمهيدا لتسليم الموقع لاتحاد الشركات المصرية المنفذة للمشروع نهاية يوليو 2015 . - كما يتم إنهاء إجراءات التقييم الفني والمالي للمرحلة الثالثة من الخط الثالث ( العتبة – إمبابة – جامعة القاهرة ) بطول 18 كيلومتر بتكلفة تقديرية 22،8 مليار جنيه وسيتم اعلان الشركة الفائزة وتوقيع التعاقد لاطلاق تنفيذ المشروع في أغسطس هذا العام وقد تم إنهاء تحويل المرافق في 50% لهذه المرحلة . ومن المخطط الإنتهاء من الدراسات الفنية ومستندات طرح المرحلة الأولي من الخط الرابع للمترو ( 6 أكتوبر – الملك الصالح – الفسطاط ) بطول 19 كيلومتر بالتنسيق مع الجانب الياباني في شهر يوليو القادم والذي تبلغ التكلفة التقديرية لإنشاؤه 22 مليار جنيه . ويتم حالياً الانتهاء من الدراسات الفنية والبيئية لمشروع إنشاء القطار المكهرب ( السلام – العاشر – بلبيس ) وربطه بالعاصمة الحكومية الجديدة وخدمة المدن العمرانية بطول 69 كيلومتر في شهر يونيو الحالي بالتعاون مع الجانب الصيني وتبلغ التكلفة التقديرية 1،5 مليار دولار وقد سبق التفاوض على تخفيض مدة التنفيذ من 4 سنوات إلى عامين بالاضافة إلى تعظيم التصنيع المحلي وعلى أن يتم التنفيذ بالشركات المصرية تحت إشراف الجانب الصينى وجارى الإنتهاء من إتفاقيات التنفيذ والتمويل . كما يتم المناقشة مع بعض الدول ومؤسسات التمويل الدولية لدراسة توفير تمويل إنشاء الخطين الخامس ( الساحل – مدينة نصر بطول 24 كم) بتكلفة تقديرية 18 مليار جنية والسادس(المعادي – الخصوص بطول 30 كم) بتكلفة تقديرية 20 مليار جنيه ( بتكلفة تقديرية 38 مليار جنيه ) . وبالاضافة إلى ما يتم من إنشاء خطوط جديدة لتنمية شبكة المترو فإنه يجري تنفيذ مخطط متكامل لتطوير الخطوط القائمة بتدعيم أعمال الصيانة وتوفير قطع الغيار وتحديث لاسطول الوحدات المتحركة وقد تم تشغيل 4 قطارات جديدة بالخط الثاني بتكلفة 464 مليون جنيه وجارى توريد عدد 20 قطار جديد بتكلفة 2،3 مليار جنيه للتشغيل على الخط الأول وصل منهم قطارين وفى تجارب التشغيل حالياً وكذلك تحديث 14 قطار تم تشغيلها على الخط الاول وتطوير المحطات ونظم المراقبة والآمان. ويتم حالياً التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية وبيوت الخبرة العالمية لتطوير ترام مصر الجديدة لإستكمال حلقات النقل بالقاهرة الكبرى . وقد تم توقيع إتفاقية مع الجانب الفرنسي بمبلغ 300 مليون يورو لتطوير ترام الاسكندرية في اطار المخطط الشامل لتطوير النقل الجماعي بمحافظة الاسكندرية . وفى مجال السكك الحديدية فقد عاني هذا المرفق من مشاكل متراكمة على مدار السنوات السابقة أهمها تقادم أسطول العربات والجرارات والتأخر في التجديد الشامل للسكة ومكوناتها وحاجة الورش الانتاجية إلى التطوير وإنخفاض نسبة الخطوط المكهربة بالشبكة علاوة على ما شهده هذا المرفق من عمليات تخريبية . وفي ضوء ذلك تم وضع خطة شاملة لتطوير عناصر منظومة السكك الحديدية خلال عشر سنوات مقسمة على مرحلتين بإجمالى تكلفة 79 مليار جنيه، الخمس سنوات الأولى منها باجمالي 40 مليار جنيه تشمل تطوير اسطول الوحدات المتحركة وتطوير الورش وتطوير نظم الاشارات وعوامل السلامة والأمان وتجديد وصيانة السكة، وقد تم خلال العام المالي الحالي توفير 3،8 مليار جنيه من موازنة الدولة ومؤسسات التمويل الدولية . حيث نجحنا في إعادة تشغيل جميع خطوط الوجهين القبلي والبحري بعد أن تم زيادة معدلات انتاجية الورش بالنسبة للجرارات أو العربات من خلال التشغيل بنظام الورديات للاستغلال الامثل للعمالة الكثيفة وتوفير قطع الغيار اللازمة ووضع مخطط لتطوير الورش، وتطوير ودعم اسطول الوحدات المتحركة حيث تم تطوير وصيانة وعمرة 1400 عربة كما تم بدء تفعيل التعاقد مع شركة سيماف ومصنع قادر بالتعاون مع الجانب الصينى لتصنيع وتوريد عدد 212 عربة مكيفة جديدة بتكلفة 2,3 مليار جنيه وتم شحن عدد 20 عربة وتم وصول أول هذه الشحنات أمس الأول بميناء الأسكندرية كما تم توفير مبلغ 126 مليون يورو لشراء عدد 6 قطارات جديدة متكاملة والتفاوض مع إئتلاف الشركات المجرية والأسبانية لتوريد 700 عربة ركاب سكة حديد للدرجة العادية وعدد 50 جرار جديد بتمويل من البنك التجارى المجرى بشروط ميسرة وبالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع . وبالنسبة لتطوير المزلقانات تم الانتهاء من تنفيذ الاعمال لعدد 285 مزلقان ومنذ أيام تم التعاقد مع الإنتاج الحربى لتطوير 295 مزلقان وجارى التعاقد مع الهيئة العربية للتصنيع لتطوير 488 مزلقان، ويجري حالياً تطوير نظم الاشارات والتحكم الآلي على خطوط الشبكة باجمالي أطوال 1970 كيلومتر وتكلفة 2 مليار دولار وقد أشاد البنك الدولى بمعدلات التنفيذ لهذه المشروعات، كما يتقدم العمل في تطوير عدد 11 محطة سكة حديد رئيسية بالوجهين البحري والقبلي بتكلفة اجمالية 70 مليون جنيه وتم ضغط برامج التنفيذ للإنتهاء منها هذا العام بالاضافة إلى الإلتزام بمعدلات تجديدات السكة ومكوناتها وقد تم إنجاز تجديد مسافة 235 كم على خطوط الشبكة . ويتم حالياً تأمين محطات السكك الحديدية من خلال تركيب بوابات واجهزة الكشف على المعادن X- RAY وكاميرات المراقبة ( تم تركيب 62 بوابة – 45 جهاز – 22 كاميرا بعدد 25 محطة ) و في إطار تفعيل التعاون مع الجانب الصيني في ضوء زيارة سيادتكم من المقرر الانتهاء من اعداد دراسات الجدوى الفنية والإقتصادية لمشروع انشاء خط القطار السريع المرحلة الاولي في المسافة من الاسكندرية إلى القاهرة بطول 220 كم نهاية شهر أغسطس . وتفعيلاً لإتفاقية التعاون الموقعة بأسبانيا أثناء زيارة سيادتكم لدراسة القطار السريع بين الاقصر والغردقة تم حضور الهيئة الاستشارية الاسبانية يوم 25/5/2015 لبدء الدراسات . وفيما يخص مجال نقل البضائع بالسكك الحديدية تم إعادة تأهيل 50% من عربات وأحواش نقل البضائع وتم استعادة نشاط نقل الحاويات حيث تم شحن 4000 حاوية خلال الستة أشهر السابقة، وكذلك زيادة كميات نقل الغلال إلى الصوامع بمعدل 100 الف طن شهرياً . ومن ثمار المؤتمر الإقتصادى بشرم الشيخ جارى إنهاء دراسات الجدوى الفنية والإقتصادية لإنشاء خط بضائع من حلوان إلى السخنة بالإشتراك مع عدد من المستثمرين كمرحلة أولى لإنشاء عدد من خطوط نقل البضائع لربط المناطق اللوجيستية والموانئ البحرية ومناطق الإنتاج وتعظيم حركة النقل بالسكة الحديد وكذلك إنهاء دراسات تطوير خط قطار أبوقير وتحويله إلى قطار مكهرب ويتم إنهاء الدراسات الميدانية له خلال شهر يوليو القادم . وفى قطاع النقل البحرى تم إنهاء أعمال التطوير وافتتاح الموانئ البحرية بالغردقة ونويبع بما تشمله من صالات سفر ووصول لإستيعاب حركة الركاب بين مصر والسعودية والأردن وتوفير خدمة متميزة لهم وكذلك إنشاء رصيف جديد بميناء دمياط والتعاقد على تشغيل محطة الركاب البحرية بميناء الأسكندرية مع جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة كذلك تم توسعة الحوض الثالث بميناء السخنة لإستقبال سفينة الغاز المسال وجارى عمل التشطيبات النهائية لإنهاء أعمال تطوير ميناء سفاجا البحري في شهر يوليو القادم وميناء الادبية في شهر أكتوبر القادم . وكنتيجة مباشرة للمؤتمر الإقتصادى فقد تم توقيع تعاقد لإنشاء محطة الصب السائل بميناء السخنة ليكون مركز لتخزين وتوزيع المنتجات البترولية بقيمة إجمالية 3 مليار جنيه وسيتم التنفيذ إعتباراً من هذا الأسبوع . تم مراجعة والإتفاق على المخطط العام للموانئ البحرية الواقعة في نطاق قناة السويس ( شرق بورسعيد – غرب بورسعيد – الأدبية – السخنة – الطور – العريش) بالإتفاق مع هيئة قناة السويس ودار الهندسة ( إستشارى المشروع ) تمهيداً لبدء التطوير بمينائى شرق بورسعيد والسخنة كأولوية أولى. كما تم وضع إستراتيجية لتطوير هذا القطاع يتم تنفيذها على عدة محاور متوازية تشمل: التوسع الرأسى من خلال العمل على تحسين معدلات الشحن والتفريغ واستخدام المعدات الحديثة وإنشاء أرصفة جديدة بما ينعكس على تقليل زمن انتظار السفن وزيادة إيرادات الموانئ حيث بلغت نسبة الزيادة في حجم البضائع المتداولة 17،3% والزيادة في تداول الحاويات 9,5% ومما أدى إلى زيادة الإيرادات . التوسع الأفقى من خلال تجهيز حزمة من المشروعات الجديدة للطرح على المستثمرين المحليين والأجانب وذلك بعد إجراء دراسات الجدوى الفنية والإقتصادية والتى تشمل بدائل للتمويل والمشاركة بين هيئات الموانئ والمستثمرين بحيث تحتفظ الهيئات بدورها في تنظيم الخدمات داخل الموانئ والحوكمة مع المشاركة في الأرباح. وقد تم الانتهاء من إعداد الدراسات المتكاملة لتطوير مينائي الطور وشرم الشيخ ( بتكلفة حوالي 750 مليون جنية ) وساحة الحاويات الثانية بميناء شرق بورسعيد ( بتكلفة حوالى 5 مليارات جنيه ). استخدام نظم الإدارة الالكترونية في الموانئ تمهيدا لتطبيق نظام الشباك الواحد. ومن أهم ما تم إنجازه زيادة موارد الدولة من خلال إعادة التفاوض وتحسين شروط في أحد العقود القائمة لتحقيق التوازن المالى لهذا العقد مما يحقق زيادة الموارد في حدود 10 مليار جنيه وكذلك تم مراجعة بعض التشريعات وقرارات رسوم الخدمات الصادرة منذ عام 2003 لتعظيم إيرادات الدولة . كما تولى وزارة النقل اهتماما بالموارد البشرية من خلال توفير العمالة البحرية المدربة من خلال التعاون مع الأكاديمية العربية للنقل البحرى . وفي مجال الموانئ البرية والجافة تم الانتهاء من إنشاء ميناء قسطل البري على مساحة 45 الف متر مسطح بتكلفة 76 مليون جنيه كمحور جديد شرق النيل للربط بين مصر والسودان وافتتاحه رسميا، وبلغت أحجام الحركة بميناء قسطل منذ الافتتاح قرابة 100 ألف فرد و8500 مركبة وبلغ إجمالى الايرادات المباشرة 6،5 مليون جنيه وبلغ حجم التبادل التجارى 16 مليون دولار، ويتم العمل حالياً على إنهاء إنشاء ميناء أرقين في شهر أغسطس القادم ليكون المنفذ الغربى إلى السودان وإفريقيا، وحالياً يتم إنهاء الدراسات الفنية والإقتصادية لإنشاء موانئ جافة ومراكز لوجيستية متكاملة في مدن السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان بالمشاركة مع عدد من المستثمرين والبنوك سيتم المفاضلة بينهم. وهذه المشروعات الكبرى في مجالات النقل المختلفة ما هي إلا بداية لتحقيق نهضة قومية شاملة لرفع معدلات نمو الناتج المحلي من خلال زيادة اقتصاديات النقل وزيادة المحاور والنقل متعدد الوسائط وتشجيع الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة للقضاء على البطالة وتساهم في تحقيق التنمية الشاملة لوطننا الحبيب . واسمحوا لي سيادة الرئيس قبل أن انهي كلمتى أن أتوجه بالشكر لقواتنا المسلحة المصرية على التعاون الكبير مع وزارة النقل وعلي ما تقدمه لشعب مصر من دعم لا نهائي في سبيل حماية الوطن والقضاء على الإرهاب والمساهمة الكبيرة في تحقيق كل ما يتم على أرض الواقع من تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، كما أتوجه بشكر واجب لزملائي العاملين في وزارة النقل وهيئاتها والهيئة العامة للطرق والكباري والشركات المنفذة ولكل الوزارات وجهات الدولة على الدعم الدائم لحل كافة ما يعترضنا من مشاكل . ونعاهد الله وسيادتكم وشعب مصر العظيم على المضي قدماً باذلين الجهد والعرق وكل ماهو غال ونفيس حتي أخر لحظة لتحقيق أمل الأمة ورفعة شأن وطننا الحبيب. وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم . تحيا مصر العزة والكرامة تحيا مصر شعباً وقيادة تحيا مصر المستقبل الواعد المشرق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
