انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأول لمناقشة عمليات نهب وتدمير آثار الشرق الأوسط

انطلقت، الأربعاء، بالقاهرة أعمال المؤتمر الدولي لحماية الآثار، الذي يستمر يومين، تحت عنوان «الممتلكات الثقافية تحت التهديد: التداعيات الثقافية والاقتصادية والأمنية لنهب الآثار في الشرق الأوسط».
ويعد المؤتمر الذي يعقد تحت شعار «نعمل معا لحماية التراث الثقافي» نقطة البداية لتوحيد الجهود الإقليمية والدولية لحماية الممتلكات الثقافية والتاريخية التي تحظى بها دول منطقة الشرق الأوسط في مواجهة تعد الأولى من نوعها لتلك الممارسات غير المشروعة وفقًا للاتفاقات الدولية ذات الصلة.
وتحدث خلال الجلسة الافتتاحية، الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، وديبورا ليهر، رئيس التحالف الدولي لحماية الأثار، وويندى شامبرلاند، رئيس معهد الشرق الأوسط، والسفير محمد سامح عمرو، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وإيرينا بوكوفا، مدير عام منظمة اليونسكو، كما يوجه وزير الخارجية، سامح شكري، كلمة للجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
ويشارك في المؤتمر عدد من الوزراء المعنيين بالدول العربية الشقيقة، وهي المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اللبنانية وجمهورية العراق ودولة ليبيا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وجمهورية السودان، وبالتعاون مع معهد الشرق الأوسط والتحالف الدولي لحماية الآثار بأمريكا.
كما يشارك في فعاليات هذا المؤتمر على المستوى الدولي عدد من ممثلي وكالات الأمم المتحدة وخبراء آثار وأكاديميين ومسؤولين عن تنفيذ القانون وممثلين عن المعاهد الأثرية الأجنبية العاملة في مصر لبدء توحيد الجهود وإيجاد حلول مبتكرة من المتخصصين وذوي الخبرة، حيث ستناقش جلسات المؤتمر دور المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والدولية في مساعدة الدول على حماية ممتلكاتها الثقافية.
ويستعرض المشاركون في المؤتمر التجارب الناجحة في ذلك المجال، فضلا عن البحث عن أفضل الوسائل لتطوير الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية في مجال مكافحة نهب وتدمير الآثار وكيفية رفع مستوى الوعي ضد عمليات الإتجار غير المشروع في الآثار المنهوبة من قبل شبكات الجريمة المنظمة أو التنظيمات الإرهابية، كما ستخصص جلسة لاستعراض الخبرات المصرية في مجال استرداد الآثار.