أعلنت السلطات الإثيوبية، أنها غير قادرة على تأكيد أن نحو 30 شخصا ظهروا في فيديو يقتلون بالرصاص وذبحا بيد أعضاء في تنظيم «داعش» في ليبيا هم مسيحيون إثيوبيون ولكنها أدانت هذا «العمل البشع». وقال المتحدث باسم الحكومة رضوان حسين، «شاهدنا الفيديو ولكن سفارتنا في القاهرة لم تستطع تأكيد أن الضحايا مواطنون إثيوبيون، ومع ذلك فالحكومة الإثيوبية تدين هذا العمل البشع». واضاف أن إثيوبيا التي لا توجد لديها سفارة في ليبيا ستساعد في إعادة الإثيوبيين في حال رغبتهم في مغادرة ليبيا.