«عاصفة الحزم» تقصف معسكر الصواريخ والمعهد الفني في صنعاء

واصلت طائرات عاصفة الحزم عمليات القصف ضد المعسكرات والواقع الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح والحوثيين في صنعاء وذلك لليوم الخامس والعشرين لبدء العمليات.
وسمع دوى انفجار كبير في الساعة الثالثة والنصف من فجر الأحد، ولم يعرف مصدره حتى الآن، فيما استمرت المضادات الأرضية في إطلاق نيرانها لأكثر من ساعة بعد هذا الانفجار.
وقصفت الطائرات في الساعات الأولى من الأحد، المعهد المهنى والتقنى بصنعاء للمرة الثالثة، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه خاصة الورش الفنية ومعسكر الصواريخ بفج عطان .
وما زالت الروايات المختلفة حول قصف معسكر الصواريخ بفج عطان مساء السبت مستمرة فبعد أن ذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب المؤتمر بزعامة الرئيس السابق أن القصف جاء بصاروخ توما هوك كروز من بارجة أمريكية في البحر الأحمر، وجاء نتيجة قصف صاروخى سعودى أرض- أرض قالت صحيفة المنتصف، التابعة للرئيس السابق، أن الانفجارات في معسكر ألوية الصواريخ جاءت نتيجة قصفه بقنبلة متطورة لا تملكها إلا 4 دول فقط هي الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وروسيا والصين وهى من نوع «جى بى يو -28»، أو «بى ال يو -113»، طولها 5،8 متر، وتزن طنين، وتستطيع اختراق 30 مترا من الأرض و6 أمتار من الخرسانة الجبلية وتحملها طائرات بى 2 أو اف 111 (الشبح) .
وتحاول وسائل الإعلام التابعة للحوثيين منذ بدء عمليات عاصفة الحزم الإيحاء بأن الولايات المتحدة مشاركة في عمليات القصف التي تتعرض لهما المواقع التابعة للرئيس السابق والحوثيين على الرغم من النفى الأمريكى.