أعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن الوزارة سوف تستعيد، في غضون الأيام القليلة المقبلة، 123 قطعة أثرية تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، قادمة من واشنطن، بعد أن أثبتت وزارة الآثار أحقيتها في ملكية هذه القطع. وأوضح «الدماطي»، في بيان للوزارة، الأحد، أن القطع المستردة كان قد ثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية، مشيرًا إلى أنه تم ضبطها عن طريق سلطات الجمارك في ميناء نيويورك أثناء محاولة دخولها الأراضي الأمريكية. وأشار «الدماطي» إلى أن الوزارة قد قامت في الآونة الأخيرة بعقد عدد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر وعدد من الدول الأخرى، يتم بمقتضاها استرداد أي قطعة أثرية تنجح مصر في إثبات ملكيتها لها، باعتبارها تمثل جزءًا من حضارتها وتاريخها. من جانبه، أوضح على أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة، أنه من بين القطع التي سيتم استردادها مجموعة من توابيت خشبية ملونة لسيدة تدعى «شسب امن ام تاي اس حر» من عصر الأسرة ال26، وأربعة تماثيل خشبية لطيور ال«با»، التي تمثل الروح لدي المصري القديم، وتابوت خشبي يرجع للعصر المتأخر، ومجموعة من التماثيل الحجرية ترجع لعصر الانتقال الثالث، ولوحة حجرية تعود لعصر الدولة الحديثة عليها بقايا نقش يمثل بقايا هيئة آدمية لرجل وبقايا أذرع، وثلاثة نماذج تمثل مجموعة من القوارب الخشبية عليها بعض البحارة ترجع لعصر الدولة الوسطي، بالإضافة إلى عدد من العملات ترجع للعصر اليوناني الروماني.