«العقاب الثوري» تتبنى «انفجار الإنتاج الإعلامي» وتهدد: مستوى الرد سيتضاعف

تبنت حركة «العقاب الثوري» المحسوبة على جماعة الإخوان، تفجير برجي كهرباء يغذيان مدينة الإنتاج الإعلامي بالجيزة، مما أدى لانقطاع الكهرباء عن المدينة، وانقطاع بث عدد من القنوات التليفزيونية.
وقالت الحركة في بيان، نشرته الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة المنحل، التابع لجماعة الإخوان، إن العملية «إنذار لمنظومة تدمير الوطن واستباحة الدم». وكانت تشير بذلك إلى ما يوصف بتحريض قنوات تلفزيونية مؤيدة للسلطات ضد المعارضين لنظام الحكم الحالي.
وقال البيان: «أبطال العملية عادوا بسلام بعد أن حققت العملية أهدافها بنجاح، كما تؤكد أن قطع الكهرباء ليس بديلا عن قطع الرؤوس والألسنة، ولكنه إنذار أخير ليعلم كل من يعمل ضمن منظومة تدمير الوطن واستباحة الدم أنه في مرمى العقاب سواء كانوا فرادى أو جماعات وان بنك أهدافنا محدد وبدقة».
وأضافت: «ونحن إذ نزف هذا الخبر لشعب مصر فإننا نعلن عن تدشين مرحلة جديدة من العقاب تعمل وفق رؤية وأهداف إستراتيجية تعتمد على جهد كبير من الرصد والمسح والتمشيط وتحليل المعلومات، والقادم أسود على رؤوس السفاحين».
وتابع البيان: «إننا أعددنا أنفسنا لمعركة طويلة قادرون فيها بفضل الله على الوصول إليكم في أي مكان تختبئون فيه، ولن تمنع الميليشيات المسلحة (على حد زعمهم) التي فرت مذعورة من أمام المدينة ليلة أمس من وصول أبطالنا إليكم».
وهدد البيان: «مستوي ردنا سيتضاعف، وإذا كنتم تعتقدون أنكم بعيدون عن مرمي نيران العقاب الثوري فإنكم واهمون ولن ينفعكم ما تتحصنون به».
واختتم البيان: «إننا نعيش في قلوب وضمائر الأحرار والشرفاء من أبناء هذا الوطن الحر الأبي، وسنخرج لكم من بين أيديكم ومن أمامكم ومن خلفكم، والله لو جففتم ماء البحر أهون عليكم من القضاء علينا أو استئصالنا».
واستهدف انفجار ظهر الثلاثاء، برج كهرباء بالمدينة الصناعية في منطقة السادس من أكتوبر.
وكانت 6 عبوات ناسفة انفجرت بعيد منتصف ليل الأربعاء، في محوّلين للضغط العالي يقعان على مسافة أربعة كيلومترات من مدينة الإنتاج الإعلامي.
وتسبب انفجار العبوات بفارق زمني طفيف في تدمير أحد البرجين وإصابة الثاني بأضرار كبيرة، في حين عثرت قوات الأمن على ما لا يقل عن 5 عبوات أخرى في محيط مدينة الإنتاج الإعلامي، وقامت بتفكيكها.