قال خالد رامي، وزير السياحة، إن بوادر الحجوزات بالموسم السياحي في الصيف المقبل تشهد ارتفاعًا بنسبة 15%عن الموسم الصيفي الماضي، بينما تُبشر بزيادة تتراوح بين 15% و20% في الموسم الشتوي المقبل. وأضاف «رامي» في بيان صحفي له، الاثنين، أن الحملة الترويجية المزمع إطلاقها في أغسطس المقبل سيوجه منها نسبة تتراوح بين 20 و25% للسياحة الثقافية (الأثرية) والنيلية، وذلك لمواجهة انحسار حركة السياحة الوافدة وخاصة منتج السياحة الثقافية الذي عانى كثيرًا في الأربع سنوات الأخيرة. وأوضح الوزير أن استراتيجية الوزارة حتى عام 2020 تستهدف الوصول إلى 20 مليون سائح من خلال الأنشطة الترويجية المختلفة والتنسيق الفعال مع قطاع الطيران لتدشين خطوط طيران جديدة للأسواق الواعدة، مشيرًا إلى اعتزام الوزارة إعادة تقييم برنامج تحفيز الطيران العارض دون المساس بتحفيز الطيران للأقصر وأسوان. ولفت إلى أن هيئة تنشيط السياحة المصرية بصدد الانتهاء من لائحة جديدة للمكاتب الخارجية تحدد بوضوح الواجبات والعقوبات، مضيفًا عدم وجود نية لتجميد مكاتب سياحية أخرى بعد تجميد عمل مكتبي السويد وبولندا وتجميد 4 مكاتب أخرى في وقت سابق (اليابان وكندا وأسبانيا وسويسرا). وأشار «رامي» إلى أن تجميد عمل مكتبي بولندا والسويد جاء ترشيدًا للإنفاق دون الإخلال بمنظومة العمل، لافتًا إلى أنه تم توسيع نطاق الإشراف للمكاتب القائمة وأن الوزارة بصدد الاستعانة بشركات للعلاقات العامة تستطيع أن توفر في التكلفة. وأضاف أن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة لن تدخر جهدًا في سبيل استعادة حركة السياحة الوافدة من خلال آليات التسويق المختلفة والتي تتواكب مع الأسواق المستهدفة، مشيرًا إلى أن هيئة التنمية السياحية تقدم حزمة حوافز للتيسير على المستثمرين للعمل في مصر، مضيفًا أن إصدار قانون الاستثمار الجديد يصب في صالح جذب الاستثمارات الجديدة.
