من الأدوار التي جسدها الفنان يحيى شاهين ومازالت راسخة في أذهان الناس دور «أحمد عبدالجواد» «سي السيد» حتي أن الاسم نفسه صار مضرب الأمثال وتعبيرا متداولا خاصة لدي المرأة التي تسخر من تبعية زوجته أمينة له كما أن هذه الشخصية واحدة من أجمل الشخصيات التي أبدعها أديب نوبل «نجيب محفوظ» في ثلاثيته الشهيرة وقدم هذا الدور الممتد على مدار ثلاثة أجزاء في أفلام «بين القصرين» ثم «قصر الشوق» ثم «السكرية» دون انحراف عن السمات الأساسية لسى السيد بين الأعمال الثلاثة. كان تطور الشخصية بين الأجزاء الثلاثة طبيعيا ورديفا للواقع، ومنذ احتراف يحيى شاهين التمثيل في 1935 شارك في مجموعة كبيرة من الأعمال المهمة في تاريخ السينما المصرية ومنها «ابن النيل» و«جعلونى مجرما» و«فجر الإسلام» و«شىء من الخوف» و«لا أنام» و«الأرض» و«الغريب» و«سلامة» حتى آخر فيلم له وهو فيلم «كل هذا الحب»، ويحيى يحيى حسن شاهين- وهذا اسمه كاملا- مولود في ميت عقبة في 28 يوليو 1917 والتحق بمدرسة عابدين الابتدائية وبدت عليه أول ميوله الفنية ثم التحق بمدرسة العباسية الصناعية ونال دبلوم الفنون التطبيقية قسم (نسيج) في 1933 إلى أن اكتشفه بشارة واكيم ولكنه كان يعمل موظفا في المحلة ثم انضم للفرقة القومية للمسرح وعمل مع فرقة فاطمة رشدى ظل يعمل بين السينما والمسرح حتى تفرغ للسينما في 1946 كما خاض تجربة الإنتاج وحصل على العديد من الجوائز عن أكثر من دور ومنها دوره في «جعلونى مجرما» و«نساء في حياتى» و«ارحم دموعى».. تزوج يحيى في سن متأخرة من عمره وأنجب ابنة واحدة هي داليا، إلى أن توفي «زي النهارده» في 18 مارس 1994. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة