أسقف الفيوم: إجراءات ضد الرهبان رافضى مغادرة دير «وادى النطرون»

قال الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، عضو اللجنة المشكلة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمتابعة أزمة دير وادى الريان، إن ما حدث، الاثنين، من تشاجر بالأسلحة أسفر عن إصابة راهبين، كان نتيجة الخلاف بين الرهبان على التوقيعات التى أرسلها بعضهم إلى الكنيسة يعلنون فيها عدم خضوعهم لها.
وأضاف، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، أن موقف الكنيسة لم يتغير، وستتخد الإجراءات القانونية ضد الرهبان الذين تبرأت منهم إذا لم يتركوا الدير، موضحاً أن إقامة الأديرة لها اشتراطات محددة، منها ضرورة وجود تجمعات رهبانية، وملكية الدير للأرض المقام عليها بشكل قانونى، وصدور قرار من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالاعتراف بالدير، مؤكداً أن هذا لم يحدث بالنسبة للتجمع الرهبانى الموجود حالياً فى وادى الريان.
وأشار «إبرام» إلى أن القرار الصادر من البابا عام 2012، الذى ذكر فيه أنه يوجد دير وتكليف الراهب إليشع بالإشراف عليه، كان هدفه تسيير أعمال الدير، وتسهيل إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة أمام الجهات المختصة لاستكمال الاشتراطات المطلوبة للاعتراف بالدير، موضحاً أن المنطقة أثرية ووزارة الآثار مسؤولة عنها، والكنيسة ليست لها علاقة بها، مشيراً إلى أن الكنيسة دائما ما تكون حامية وحارسة للآثار، ولذلك قررت بناء سور لتحافظ على الآثار، ولضمان حياة آمنة للرهبان.
وعلى صعيد المشاجرة التى وقعت الاثنين، قررت نيابة أبشواى إخلاء سبيل 2 من الرهبان، المتهمين بالاعتداء بالضرب على 2 آخرين مؤيدين لمرور طريق الفيوم- الواحات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت استدعاء 4 آخرين من المتهمين بضرب زملائهم.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة