في استجابة لما نشرته «المصري اليوم»، زار الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، مدرسة عبد الله النديم الابتدائية التابعة لإدارة شرق مدينة نصر التعليمية، التي شهدت واقعة إجبار معلمة، للطلاب الذكور على ارتداء «طُرح»، حيث نشرت الصحيفة الواقعة في عددها الصادر الأحد الماضي. واستمع وزير التعليم للطلاب الذين تقدم أولياء أمورهم، بشكوى ضد مُدرسة الدراسات الاجتماعية بالمدرسة، لإجبارها الطلاب الذكور على ارتداء «طُرح» للتنكيل بهم، وتعنيفهم نتيجة لخسارة مسابقة مع فريق الطالبات. وقالت الوزارة في بيان رسمي، الاثنين، إن الوزير قرر إحالة المُدرسة للتحقيق، مشيرة إلى أن الطلاب قالوا إنهم هم الذين وضعوا هذا العقاب لتطبيقه عليهم حال خسارتهم، إلا أن الوزير رأى أنه كان من الواجب ألا توافق المُدرسة على تطبيق عقاب كهذا، حتى لو كان الطلاب هم الذين اختاروه. كما تفقد «الرافعي»، الفصول، واختبر طلاب الصف الثاني الابتدائي في القراءة والكتابة، ولاحظ ضعف مستواهم، وشدد على ضرورة تفعيل البرنامج العلاجي للقرائية معهم، والاهتمام بتحسين مستواهم. وأنذر مديرة المدرسة، وطالبها بتحسين مستوى الطلاب، مشيرًا إلى أنه سيمر على المدرسة بعد شهر من الآن لإعادة اختبارهم. وأكد «الرافعي»، خلال الجولة، أنه لا تهاون في تحقيق الانضباط بالعملية التعليمية بالمدارس، مشيرًا إلى أنه سيجرى تطبيق القانون بكل حزم مع طلاب الصف الثالث الثانوي، الذين يتجاوزون نسبة الغياب القانونية، وفصل من يتعدى هذه النسبة. وأضاف أنه «لو علم ولي الأمر أن نجله سيتم فصله، لن يسمح له بتكرار الغياب». كانت «المصري اليوم» نشرت اعتراض أولياء الأمور على إجبار مُدرسة الدراسات الاجتماعية بمدرسة عبد الله النديم، الطلاب الذكور على ارتداء «طُرح» بعد خسارتهم لمسابقة نظمتها داخل الفصل، وصورتها بتليفونها الخاص، وهددتهم بنشر الصور على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حال تجدد خسارتهم مرة أخرى. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة