قررت الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس الثلاثاء، تأجيل النظر في القضية الإرهابية المتعلقة بمقتل وكيل الحرس الوطنى أنيس الجلاصى الى 19 مايو، ورفض جميع مطالب الافراج المقدمة من قبل محامى المتهمين. وقالي الناطق الرسمى باسم المحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطى، فى تصريح له الثلاثاء، انه تم اتهام 75 شخصًا في قضية مقتل أنيس الجلاصى خلال مواجهات مع مجموعة إرهابية فى 10 ديسمبر 2012 بمنطقة بوشبكة بمعتمدية فريانة من ولاية القصرين ، مشيرًا الي أن المتهمين في القضية يتوزعون الى 32 متهمًا موقوفًا، و33 في حالة فرار، و 10 أطلق سراحهم. تجدر الاشارة الى ان الوكيل بالحرس الوطنى أنيس الجلاصى لقي مصرعه خلال مواجهات بين عناصر من الحرس والجيش التونسيين، ومجموعة مسلحة تم ضبطها أثناء عملية تمشيط بمنطقة بوشبكة وعلى بعد 10 كيلومترات من الحدود التونسية الجزائرية، كما اسفرت المواجهات أنذاك عن اصابة عدد من عناصر الحرس بجروح. من جهة اخري ذكر مصدر أمني الثلاثاء، ان وحدات الأمن بولاية سيدي بوزيد تمكنت من حجز عدد من الرايات السوداء والكتب الدينية المحرضة علي الجهاد، وذلك في اطار حملة واسعة النطاق تمثلت في عمليات مداهمات وتمشيط بعدد من الأحياء السكنية بمدينة سيدي بوزيد . اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة