آلو..!!

الحب«53»
■ غاية الحب بين الرجل والمرأة أن يجتمعا معا بالزواج، فالأديان السماوية كلها حذرت من الزنى، لأنه من الكبائر، وحثت على الزواج.. حتى الرهبانية التى تمنع الزواج لم يأمر بها سيدنا المسيح عليه الصلاة والسلام، ولكنه اجتهاد بشرى بغرض أن يقتل المرء شهواته الدنيوية، وُيخلص فى عبادته وحبه للخالق فقط.
■ عندما جاء الإسلام لم يكن هناك مأذون وعقد مكتوب.. إلخ، ولكن كان هناك القبول والإيجاب والشهود والعلانية.
■ بقدر ما كرم الله المرأة فى القرآن الكريم، بقدر ما تعجبت لما وجدته فى كتب التراث وكتابات الأقدمين، وقد قرأت منها عشرات منذ شبابى وحتى الآن، وشعرت أنهم جعلوا النساء فقط للتسرية!!
■ لقد قرأت كتبا لرجال دين كبار، كلها تدور حول «الجنس» مثلا كتاب (تحفة العروس ونزهة النفوس) للإمام العلامة أبى عبدالله الشيخ محمد بن أحمد التيجانى، وهو من علماء القرن الثامن الهجرى، شمل 25 فصلا عن الحض على النكاح، وعدم ترك النساء زهدا، ووصف أجساد النساء تفصيليا، بل كان أول من كتب عن «الرهز» فى الجماع!، وكتابه هذا يعتبر موسوعة سابقة لأى مخطوطة غربية.. أما الإمام السيوطى فمن مؤلفاته كتب فى ذلك المجال أستحى من مجرد ذكر عناوينها!.. كتب عديدة أكدت مشاعرى!!
■ الغريب أن معظم فقهاء الدين الإسلامى أكدوا على ضرورة وجود شهود عند «الزواج»، وأيضا عند«الرجعة» أى إذا طلق الرجل امرأته ثم أراد إرجاعها فلابد من وجود شهود.. أما عند الطلاق فقالوا إن ذلك غير مهم!!
■ تمسك علماء المسلمين عبر القرون بحديث «ثلاثة جدهن جد، وهزلهن جد: النكاح والطلاق والرجعة» وبالتالى أقروا أن كل رجل ينطق بعبارة (أنت طالق)، جدا أو هزلا، فامرأته تعتبر مطلقة.. هل هذا يجوز؟
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة