زاهي حواس: «الشياطين خرجوا من البلاعات لإيذائي»

شدد الدكتور زاهي حواس، وزير السياحة الأسبق، على أن مصر منذ 4 آلاف سنة تحتاج إلى قيادة رجل عسكري لتحقيق الاستقرار، مضيفا أن مصر لا تزال «بلدا آمنا».
وخلال زيارته إلى مجمع أثري في جنوب إفريقيا مع مجموعة من تلاميذ المدارس لرؤية نسخ طبق الأصل من كنوز الملك توت عنخ آمون، قال حواس، في حوار مع وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن المواقع الأثرية والفندقية في مصر آمنة وتحت أعين الأمن.
ووصفت الوكالة الأمريكية، حواس، بأنه «مدافع عن مصر سواء أعجبت به أو لا»، مضيفا أنه يحث الجمهور العالمي على رؤية تراث البلد الذي ساده الاضطراب مؤثرا على قطاع السياحة بشكل صعب.
وعن الاتهامات التي وجهت إليه عقب إطاحة نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضايا فساد وتحقيق مكاسب شخصية، قال حواس: «الشياطين خرجوا من البلاعات ليؤذوني كثيرا»، موضحا أن الأمر استغرق منه عامين لتبرئة اسمه من تلك التهم.
وعن استخدام مادة «الإيبوكسي» في لصق ذقن قناع الملك توت عنخ آمون في المتحف المصري، قال حواس إنه يمكن إدخال قطعة رقيقة من الخشب للربط بين الذقن والقناع دون استخدام أي مواد أخرى، مضيفا أنه «أجرى اتصالات مع بعض الناس في مصر لحثهم على إعلام الجمهور بشأن القضية».
وتابعت الوكالة: «القليل يجادل بأن حواس يتمتع بحس الأنا بحجم الهرم، ولكن العديد من أقرانه يحترمون إنجازاته في الآثار المصرية، التي تعتبر تحت التهديد من قبل اللصوص».
وقالت أستاذة علم المصريات بالجامعة الأمريكية في القاهرة، سليمة إكرام، إن «استقالة حواس من منصب وزير الآثار لم تصنع فرقا في إنتاجه بصفته عالم الآثار»، حيث أصبح لديه وقت كاف لنشر النتائج التي توصل إليها.
ولفتت الوكالة إلى أن حواس ينتقد جماعة الإخوان المسلمين بشدة، مضيفة أنه يشيد دوما بالرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف حواس: «مصر منذ 4 آلاف سنة تحتاج إلى رجل عسكري دائما.. هناك حاجة الآن إلى قائد جيش لتحقيق الاستقرار في شوارع مصر».
وذكر حواس أن «خلفاءه في الحكومة لم يفعلوا شيئا للتراث الوطني منذ رحيله»، وقالت الوكالة إن حواس قال ذلك باستخفاف.
وأضاف حواس للوكالة: «لا يمكنكم إخفائي.. أنا أضع مصر على قمة العالم كله».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة