قال دكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن جزء من المشهد الذي نراه الآن مرتبط بالتنظيمات التي خرجت من غزة عام 2005، وذهبت إلي سيناء ومعظمها لديها امتدادات في القطاع، ولافتا إلى أن القضية ليست تنظيم هنا وهناك، ولكنها تنظيمات لها امتدادات في قطاع غزة إلى الآن. وأضاف «فهمي»، في لقاء مع الإعلامية لبني عسل، في برنامج الحياة اليوم، على قناة الحياة، مساء السبت، أن التنظيمات تعمل بالتنسيق مع حماس في تمدد استراتيجي بين سيناءوغزة، ولا تعتمد على الأنفاق في سيناء فقط، فهناك قبائل في سيناء لها امتداد في قطاع غزة، وتريد عرقلة عمل الجيش. واستطرد، «بعض القبائل وتعلمها الأجهزة الأمنية بالاسم متورطة بصورة مباشرة في الأحداث الإرهابية، هي مستفيدة من الوضع وتأوي بعض العناصر المعلومة لكل المتخصصين في المنطقة، لهذا المنطقة هناك ليست آمنة، وبالقانون الدولي يحق لنا متابعة أي شخص مادام متابعته لصالح الأمن القومي، فالولايات المتحدة قامت بعمليات على طول حدودها بمسمى حماية أمنها القومي ولم يعترض أحد». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة