قال المحامي علي سليمان، إن النيابة وجهّت لزهدي الشامي، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بقتل شيماء الصباغ، القيادية بالحزب، مشيرًا إلى أن النيابة اتخذت أوضاع وضغوط على «الشامي»، واتهمته بحمّل سلاح أثناء المظاهرة، على حد قوله. وتابع «سليمان»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، السبت، أن النيابة استدعت «الزهدي» ليدلي بشهادته، و«لكني فوجئت أنها أخرجت ضبط وإحضار لموكله، مساء الجمعة». أضاف: «زهدي سرد تفاصيل ما وقع في المظاهرة، وأنه وقعت له إصابة وذهب للعلاج في إحدى الصيدليات في المنطقة، والنيابة قامت باستدعاء عاملين في صيدلية أخرى، غير التي عولج فيها زهدي، وقاموا بمواجهة موكلي بالعاملين الذي نفوا معرفتهم به، وده طبيعي لأنه لم يعالج في تلك الصيدلية، والنيابة تحاول أن تثبت شهادة هؤلاء على الرغم عدم معرفتهم بالواقعة، ولذلك اعترضت على مسار التحقيقات وخرجت من غرفة النيابة». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة