وضع ضيوف ندوة ملتقى الشباب، التى أقيمت الخميس في معرض القاهرة الدولي للكتاب بعنوان «الإعلام والثقافة.. الوعى المبرمج»، والتى أدارتها الدكتورة سهير المصادفة، تصورا لمايجب أن يكون عليه الإعلام كأحد أدوات تغذية ثقافة نافعة تصلح لمواطن مدرك وبكل شفافية لمجريات الأمور. من جانبه قال الكتور الحسين أبوعميرة، إن ربط الإعلام بالثقافة أمر مهم من باب أن يكون مقدم المادة الإعلامية مثقفا. وأشار إلى إنه قدم مشروع لمجلس الوزراء ينادى بألا يكون هناك مايسمى بالإعلام الخاص واعتبره المسؤول الأول عن تدهور المضمون الحقيقى للرسالة الإعلامية. وأضاف: قدمنا مشرعا ثانيا وهو إغلاق مواقع التواصل الاجتماعى في الفترة الحالية مثل الفيسبوك وتويتر لأن لهما أثرا سلبيا على المشهد السياسى فى هذه الظروف. الدكتورة شاهيناز عطية، الأستاذة فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، من جانبها، قالت في الندوة إن دور وسائل الإعلام المعاصرة ومنها الأجنبية والدولية لايجب أن يخرج عن إطار الحفاظ على هوية الشعوب، وأن يقدم المادة الإعلامية بمنتهى الشفافية والوضوح. وطالبت «النجار» الإعلام الاكتراث بدورة التثقيفى والتوعوي فى كل مناحى الحياة فهو من أسمى الرسالات التى إن تم استخدامها بشكل مهنى حتما سيكون أحد التغيير للافضل وصنع الفارق. وأنه لو تم ذلك سيتم توصيل المفهوم الإعلامى الصحيح والرسالة الواضحة الهادفة التى من أجلها تم خلق كيانات اعلامية ضخمة، وبما يتفق من تحقيق أهداف الأوطان ورفعتها. ولفتت «النجار» النظر إلى أهمية الموروث الشعبى ودوره فى تنمية القيم والعادات والتقاليد ودوره فى الحفاظ على الهوية العربية والمصرية بعتباره أحد الركائز المهمة التى لو تم الاعتناء بها سيكون لها مردود ايجابى كبير على كل أطياف المجتمع، ويوكن ذلك من خلال كل وسائل التوعية بدأ من المدارس والجامعات. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة