الأهلي والزمالك بالأرقام: الفريقان يسجلان بمعدل 1.6 هدف فى كل مباراة.. والزمالك يتفوق على الأهلي دفاعيًا

وسط تراجع واضح فى نتائج الأهلى خلال الفترة الأخيرة الماضية، يقابله تمسك الزمالك بقمة الدورى المصرى، تدور المواجهة رقم 109 فى الديربى الأشهر عربيا وقاريا، يدخل الزمالك اللقاء فى المركز الأول برصيد 40 نقطة جمعها فى 17 مباراة بنسبة نجاح 78% بعد فوزه فى 12 مباراة، وهو الفريق الأكثر فوزا فى البطولة، والتعادل فى 4 مباريات والخسارة فى لقاء واحد فقط، وهو مع الإسماعيلى أقل الفرق تعرضا للهزيمة فى الدورى حتى الآن.
على الجانب الآخر، فإن الأهلى الذى يتبقى له مباراة مؤجلة واحدة فقط، فقد الكثير من النقاط فى باقى مؤجلاته، محتلا المركز الرابع برصيد 32 نقطة، بفارق الأهداف عن وادى دجلة الثالث، حصدها عبر 16 مباراة، محققا نسبة نجاح 67% فقط، حيث فاز فى 9 مباريات وتعادل فى 5 وخسر مرتين، ربما تكون البداية الأسوأ له منذ سنوات بعيدة.
الزمالك هو صاحب ثالث أقوى خط للهجوم ب 28 هدفا، بمعدل 1.6 هدف / مباراة، بينما يحتل الأهلى المركز الخامس فى هذا الترتيب بعد تسجيله 26 هدفا بنفس المعدل تقريبا، فى حين أن فريق القلعة البيضاء يأتى فى صدارة الفرق من حيث قوة خط دفاعه الذى لم تهتز شباكه سوى 9 مرات فى 17 مباراة، ويمتلك الأهلى رابع أقوى خط دفاع بعدما استقبل 13 هدفا فى 16 لقاء.
وخلال مبارياته فى الدورى، سجل الأهلى 46% من أهدافه فى الدقائق الحاسمة من عمر تلك المواجهات، خلال آخر ربع ساعة، وأحرز عبر جبهته اليمنى 9 أهداف بنسبة 35% من إجمالى الأهداف بعد تنوع متزن عبر كل جبهات الهجوم لديه، ونجح الفريق فى هز شباك منافسيه من داخل منطقة الجزاء بنسبة 96% من كل الأهداف، سجل فقط 5 أهداف برؤوس لاعبيه (19%)، بينما استغل الركلات الثابتة فى إحراز 15% من أهدافه.
أما عن متصدر البطولة، الزمالك، فقد أحرز 25% من أهدافه فى آخر ربع ساعة، وهى الفترة الأغزر تهديفيا لدى الفريقين، وتفوق فى استخدام الهجوم من العمق حيث أحرز عبره 13 هدفا بنسبة 46% من الإجمالى ثم جبهته اليمنى، إلا أن جبهته اليسرى الهجومية بدت بعيدة تماما عن المشاركة فى هذا الأمر، وسجل 92% من داخل منطقة الجزاء، فيما يشير إلى اختفاء القدرات التسديدية بعيدة المدى لدى لاعبى الفريقين، وظهر تفوق طفيف لدى الزمالك فى تسجيل الأهداف بالرأس بنسبة 29% بواقع 8 أهداف من الإجمالى..
لكن الملاحظ هو نجاح الزمالك فى هز شباك منافسيه عبر الركلات الثابتة بما يزيد عن ثلث أهدافه هذا الموسم، وتنوعت ما بين 4 ركلات جزاء و3 ركنيات وهدف واحد من ركلة حرة مباشرة. وعلى المستوى الدفاعى، فقد استقبل الأهلى أهدافا أكثر فى نهاية كل شوط من مبارياته، وتسبب قلب دفاعه فى تلقى مرماه 8 أهداف (61.5%) وهى نسبة كبيرة للغاية تعبر عن مشكلة الأهلى العميقة فى هذا المكان.. وتماشيا مع هذا الأمر، فاستقبل الفريق 10 أهداف من داخل منطقة الجزاء، أى ما يساوى 77% من الأهداف التى منِى بها مرماه، وبنفس النسبة كانت الأهداف من الألعاب المتحركة أكثر خطورة على الفريق من الركلات الثابتة، وإن كانت الأخيرة تشكل مشكلة أخرى للأهلى ظهرت فى كل مبارياته.
الزمالك دفاعيا بالطبع أفضل رقمياً، لكن مع تحليل دقيق يظهر استقبال المرمى الأبيض لأكثر الأهداف فى آخر ربع ساعة من عمر كل مواجهاته، وبنسب متساوية تسببت كل جبهة دفاعية من الجبهات الثلاث فى دخول أهداف فى مرماه، وبدا أن اختراق منافسيه لعمق دفاعاته وتسجيل الأهداف من داخل منطقة الجزاء أمر يسير، تكرر بنسبة 89%.. وسكن مرمى الزمالك 6 أهداف من ألعاب متحركة مقابل 3 أهداف من ركلات ثابتة، إحداها كانت ركلة جزاء من إجمالى اثنتين احتسبتا عليه طوال البطولة حتى الآن.
شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن